إسرائيل تقتل أحد جنودها الاسرى

قُتل عسكري إسرائيلي أسير لدى كتائب “أبو علي مصطفى” السبت، إثر غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة المحاصر. وقال متحدث باسم الكتائب في رسالة صوتية، إن الغارة الجوية وقعت بعد محاولة فاشلة من قوة إسرائيلية خاصة لتحرير العسكري.

ولم يذكر المتحدث تفاصيل إضافية حول كيفية مقتل العسكري أو عن المكان التي وقعت فيه الغارة أو توقيتها، لكنه أشار إلى أن الكتائب لا تزال تحتفظ بجثته. وأحجم مكتب المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي عن التعليق على العملية.

وتعد كتائب “أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة “فتح”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت، مقتل ضابط وجندي وإصابة ضابط و3 جنود بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة، بعد ساعات من إعلانه مقتل ضابطين خلال المعارك أحدهما رائد بكتيبة الهندسة في لواء غولاني، والآخر قائد فريق في دورية جفعاتي في غزة.

وقبل هذا الإعلان، بلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة في 27 تشرين الأول/أكتوبر 174، والمصابين 936، كما ارتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه العسكريين منذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، إلى 502، بين ضابط وجندي.

وفي السياق، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هغاري السبت: “سنواصل تشكيل الضغط العسكري، ومصممون على تفكيك حركة حماس وواجبنا أن نعيد الأسرى لدى حماس في غزة واستعادتهم واجب أخلاقي دولي”. وأضاف أن “حماس تعتقد أننا سنخرج من قطاع غزة قريبا وهم مخطئون”.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر لليوم ال85، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا بلغ 21 ألفاً و672 شهيداً، في حين بلغ عدد المصابين 56 ألفاً و165 مصاباً، في ظل تكثيف الإحتلال لغاراته على مختلف مناطق القطاع.

المدن

مقالات ذات صلة