مقترح قطري بهدنة شهر لتبادل الاسرى والانسحاب من غزة

قالت القناة (12) الإسرائيلية إن إسرائيل تناقش مقترحاً جديداً لهدنة وصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، يتضمن في نهايته انسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

وقالت القناة إن كابينت الحرب ناقش الخميس، مقترحاً من قطر نقله رئيس الموساد دافيد برنياع تضمن بمرحلته الأولى الإفراج عن 40 إلى 50 محتجزاً وأسيراً إسرائيليا من قطاع غزة مقابل وقف إطلاق نار شامل لمدة شهر.

وأضافت ان المرحلة الثانية “الأكثر تعقيداً” لم يتم إعدادها حتى الآن، لكنها رجحت أنها تتضمن ترتيب انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الطريق لا يزال طويلاً، لكنه أقل بعداً قليلاً”؛ فيما قالت القناة نفسها إن إسرائيل وحماس لم تردا على المقترح حتى الآن.

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع إن “هناك محادثات تجري لصفقة إنسانية تتطلب دفع أثمان من جانب إسرائيل في أيام الهدنة على مستوى الأسرى الفلسطييين.

ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن “الوسطاء القطريين نقلوا رسالة لإسرائيل مفادها بأن حماس وافقت مبدئياً على العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل إبرام صفقة يتم خلالها الإفراج عن 40 مختطفاً من غزة مقابل هدنة لعدة أسابيع وشروط أخرى”.

وقال “واللا” إن “المقترح القطري يشمل الإفراج عن 40 محتجزاً بينهم نساء ورجال فوق ال60 عاماً، ومرضى ومصابين بحاجة إلى علاج طبي بشكل عاجل”.

وقال مسؤول إسرائيلي إن “المقترح القطري في مرحلة أولية، لكنه يعد تطوراً إيجابياً باعتبار أن حماس للمرة الأولى منذ انهيار الاتفاق القادم تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات”.
وقال مسؤول آخر إن “إسرائيل لم تتلقَّ حتى الآن مقترحاً مفصلاً من قطر، وهي تنتظر الاستماع إلى تفاصيل أخرى. في كل الأحوال الفجوات لا تزال كبيرة”.

من جهته، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان لقناة “الجزيرة”، إن “الأفكار التي قدمت لم تشمل تبادلاً للأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهر”، مضيفاً أن “الاحتلال يحاول تسريب أفكار غير صحيحة تناسبه لتخفيف الضغط الداخلي”.

وأضاف حمدان أنه “لا توجد فكرة متبلورة لكن العمود الفقري هو وقف كامل وشامل للعدوان”. وتابع: “نملك من الأدوات والإمكانات ما يحقق لنا فرض وقف إطلاق النار، والخروج من المأزق الإسرائيلي له طريق واحد هو وقف العدوان وتقديم تنازلات”.

مقالات ذات صلة