الحزب يطلب إطفاء الكاميرات..

طلب حزب الله من المواطنين في الجنوب فصل كاميرات المنازل عن شبكة الإنترنت وقال الإعلام الحربي في بيان إنه: “بعد عمليات المقاومة الإسلامية التي استهدفت معظم كاميرات وتجهيزات الجمع الحربي للعدو الإسرائيلي عند الحافة الأمامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، خسر العدو الكثير من إمكانية الرؤية والتنصت لاستهداف المقاومين ومراقبة تحركاتهم، تعويضا عن هذه الخسارة، عمد العدو في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية المثبّتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية، الموصولة إلى شبكة الإنترنت، للاستفادة من المادة البصرية التي تؤمنها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة الإخوة المجاهدين لاستهدافهم”.

ولفت إلى “أننا نهيب بأهلنا الأعزاء خصوصاً في القرى الأمامية التي تجري في محيطها أعمال للمقاومة، فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت، والمساهمة في إعماء العدو أكثر عن بعض ما تقوم به المقاومة ومجاهديها من أنشطة أو تحركات في المنطقة”.

وفيما غابت ضربات حزب الله ضد مواقع الجيش الإسرائيلي طوال يوم الخميس إلى ساعات ما بعد الظهر، تجددت ضرباته مساء بينما واصل جيش الاحتلال ضرباته ضد القرى والبلدات اللبنانية. وقد أعلن جيش الإحتلال أنه يعمل على قصف مراكز وبنى تحتية لحزب الله بشكل استباقي. وقصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواقع في جنوبي لبنان، فيما دوت صافرات الإنذار في مدينة عكا ومنطقة خليج حيفا؛ كما سُمعت أصوات انفجارات في مدينة حيفا. وذكر الجيش أن الانفجارات وصافرات الإنذار نجمت عن اعتراض مسيّرة تجاوزت الحدود اللبنانية إلى البلاد. ولفتت تقارير إسرائيلية إلى أن المسيّرة تابعة لحزب الله. كما دوت صافرات الإنذار في وقت سابق اليوم، في منطقة الشمال والجليل الغربي، وذلك بعد شكوك باقتحام طائرات مسيرة مفخخة آتية من لبنان أجواء البلاد.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن السكان في الشمال والجليل الأعلى ينهارون، والتأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني بل تمتد إلى الوضع النفسي والاقتصادي أيضاً. وأبلغت شركة الكهرباء في إسرائيل المعنيين أنه يجب الاستعداد لليوم الذي سيتوسع فيه القتال في الشمال مع حزب الله، والذي سيستهدف المنشآت ومن ضمنها محطات الغاز والطاقة ما سيؤدي إلى كارثة بالاقتصاد الإسرائيلي وبالوضع المعيشيّ، حسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأغارت”مسيرة اسرائيلية على المنطقة الواقعة بين بلدتي دبل وحانين في القطاع الأوسط”. كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على بلدة رامية في القطاع الغربي. وسجل تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي بشكل مكثف وعلى علو منخفض فوق ساحل ووسط وأعالي كسروان وعدد من المناطق.

ومساء، طال القصف المدفعي أطراف بلدات: ياطر ، شيحين الجبين ومجدلزون وأطراف بلدة حولا من جهة مركبا وسهل مرجعيون وخراج بلدة راشيا الفخار.

وأفيد عن استهداف منزل كان استهدف أمس في حي المسيلح في عيتا الشعب، بصاروخ أرض أرض. ونفذت مسيرة اسرائيلية عدواناً جوياً، حيث أطلقت صاروخاً باتجاه أحد المنازل في حي البركة ببلدة عيناتا. وقد ارتطم الصاروخ بشرفة المنزل الذي كان في داخله عائلتان، ولم ينفجر.

ومساء أيضاً، نفذ الجيش الاسرائيلي عدواناً جوياً مزدوجاً على الوادي الواقع بين بلدتي حومين التحتا وصربا، بالطيران الحربي والمسيّر معاً.

وفي التفاصيل، تعرض الوادي الواقع بين بلدتي حومين التحتا وصربا ومزرعة الخريبة قرابة السادسة من مساء اليوم، لسلسلة غارات جوية نفذتها مقاتلات حربية ومسيرات ألقت عدداً من الصواريخ الثقيلة التي احدث انفجارها دوياً هائلاً تردد صداه في مناطق اقليم التفاح والنبطية والزهراني، وأدى إلى تحطم زجاج عشرات المنازل في الحي الفوقاني في بلدة حومين التحتا والمقابل لمكان الغارات.

كذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن إطلاق نحو 20 صاروخاً خلال الرشقة الأخيرة من لبنان باتجاه كريات شمونة. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه خلية تابعة لحزب الله حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع.

في المقابل، أعلن حزب الله “استهدفنا موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققنا فيه إصابات مباشرة”. وأعلن أيضاً “اننا استهدفنا تجمعاً لجنود العدو في ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة”. كما أعلن الحزب عصراً استهدافه ثكنة راميم العسكرية محققا فيها إصابات مباشرة. وأعلن الحزب لاحقاً: “استهدفنا عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم انتشاراً لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وحققنا فيها إصابات مباشرة”.‏ وكذلك استهدافه “مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر بالأسلحة المناسبة، وحققنا فيها إصابات مباشرة”، وأيضاً “آلية عسكرية إسرائيلية داخل ثكنة راموت نفتالي بالأسلحة المناسبة وتم إصابتها إصابة مباشرة”.

مقالات ذات صلة