طهران: سننتقم انتقاماً صعباً لإغتيال موسوي!

أكد المتحدث باسم “الحرس الثوري” الإيراني، العميد رمضان شريف، الأربعاء، أن مقتل العميد رضي موسوي في ضربة جوية إسرائيلية في سوريا “لن يحدث خللاً في مهمات مواجهة الكيان الصهيوني”، قائلاً إن “الجمهورية الإسلامية تحتفظ بحقها في الرد وستنتقم انتقاماً صعباً”، حسب تعبيره.

وعزا شريف في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، سبب اغتيال موسوي إلى “الهزيمة غير قابلة للترميم في طوفان الأقصى”، قائلاً إن الاحتلال “يسعى إلى حرف أنظار الرأي العام عن هذه الهزيمة الكبرى”.

ودعا المتحدث الإيراني المجتمع الدولي إلى وقف انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية باغتياله موسوي، ومعتبراً أن ذلك “يتهدد السلام والأمن الدوليين”.

وأوضح أن ظروف اغتيال سليماني مع اغتيال موسوي “مختلفة حيث هناك اليوم مواجهات ميدانية، لكن ذلك لا يعني أنه لن يكون هناك رد فعل” على الاغتيال. واتهم الاحتلال الإسرائيلي بالعمل على توسيع نطاق الحرب خارج فلسطين وفي دول المنطقة “بسبب الضغط الخاص الذي يتعرض له في الميدان”.

وفي حين أكد أن “مواجهتنا مع الكيان الصهيوني عملية مستمرة وممتدة وليست مواجهة لحظية ومؤقتة”، شدد على أن “العدو يتبع استراتيجية تحويل الحرب الإسرائيلية الفلسطينية إلى حرب بين إيران وأميركا”، مضيفاً أنه “كما أكد قائد الثورة (علي خامنئي) فإن طوفان الأقصى عملية فلسطينية بحتة”.

وكان رضي موسوي قد قُتل، الاثنين، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت محيط بلدة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق، وهو أبرز قائد عسكري إيراني يُغتال بعد قائد “فيلق القدس” السابق الجنرال قاسم سليماني.

وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إن “انتقامنا لرضي موسوي سيكون بتوجيه ضربة للصهاينة ولن يكون مجرد عملية إعلامية”.

وأضاف أن الرد الإيراني “على اغتيال رضي موسوي سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة”، مشدداً على أن استهداف المستشار البارز “لن يعوق استمرارنا في مواجهة الكيان الإسرائيلي”.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن موسوي هو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه من أقدم المستشارين الإيرانيين هناك، حيث إنه كان مقرباً من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في هجوم بطائرة أميركية مسيرة بالعراق عام 2020.

المدن

مقالات ذات صلة