السعودية والامارات تهددان بوقف المساعدات..اذا لم توقف إسرائيل الحرب!

نقلت القناة (12) الإسرائيلية عن مصادر عربية الخميس،أن السعودية والإمارات وجهتا تحذيراً إلى إسرائيل في حال استمرار الحرب على قطاع غزة. وقالت المصادر: “إذا لم تتوقف الحرب في كانون الثاني/ يناير، فسنضطر حينها إلى تقليص المساعدات الإنسانية التي نقوم بنقلها إلى قطاع غزة”.

وأضافت المصادر أنه “إذا كانت النوايا الإسرائيلية هي البقاء في القطاع على المدى البعيد، فسيتوجب على الجانبين الإسرائيلي والأميركي تحمل مسؤولية هذه الجوانب”. وتابعت أن “المشاهد في غزة لم يشهد مثلها أي مكان في العالم، ونحن نتعامل مع تحدّيات كبيرة، ففي جميع المخازن هناك مئات الأطنان من الطعام ومع هذا لا تزال هناك فوضى كبيرة ولا يتم العمل هناك بطريقة منظمة بما فيه الكفاية”.

وأشارت القناة إلى إتمام المرحلة الأولى من المبادرة الإماراتية لتوصيل أنبوب مياه من مصر إلى غزة، ينقل الماء من منشآت تحلية المياه المتواجدة في الجانب المصري لمعبر رفح، مضيفة أن المبادرة الإماراتية تطمح إلى إتاحة مياه صالحة للشرب لنحو 150 ألفا من سكان غزة.

يأتي ذك فيما حذّر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو من تفكيك الحكومة في حال أوقف الحرب على قطاع غزة.

وقال بن غفير على خلفية ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” بأن مرحلة القصف المكثّف قد تتقلص في الفترة القريبة، إنه “في حال نوى أحدهم وقف الجيش الإسرائيلي قبل إخضاع حركة حماس وإعادة جميع المختطفين، فليأخذ بالحسبان أن حزب القوة اليهودية لن يكون معه”.

وأضاف بن غفير أن “فكرة تقليص العملية العسكرية في غزة تعبّر عن فشل كابينت الحرب، ويجب حلّه على الفور. لقد حان الوقت لإعادة زمام الأمور إلى الكابينت الموسع”.

وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مسؤولين مقرّبين من الوزير بن غفير قالوا إن نتنياهو يقف الآن عند مفترق طرق، مضيفين أن “ثمة خيارين أمام نتنياهو، إما تقليص الحرب وعندها سيقف مع (الوزير بيني) غانتس، وإما الاستمرار بقوة كبيرة مع بن غفير”.

وأضاف أن “نتنياهو يصل رويداً رويداً إلى مفترق طرق وعليه الاختيار بين ما يريد القيام به. إذا أراد أن يتوقف فليقُم بذلك مع غانتس، ولكن فليأخذ بالحسبان بأن القوة اليهودية لن يبقى. إذا أراد الاستمرار في الحرب من أجل القضاء على حماس، بن غفير سيكون معه”.

ولا يغرد بن غفير بعيداً عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في معارضة وقف الحرب على قطاع غزة، إذ هاجم سموتريتش نتنياهو قائلاً: “في ظل الحديث عن صفقة أسرى محتملة تشمل وقفاً لإطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين نوعيين، على كابينت الحرب إرسال رئيس الموساد لتصفية قادة حماس في كل مكان يوجدون فيه، وليس للحديث معهم وإدارة مفاوضات معهم”.

مقالات ذات صلة