برشلونة يواجه نابولي في المواجهة الأصعب

نسبياً لمانشستر سيتي الإنكليزي حامل اللقب أمام إف سي كوبنهاغن الدنماركي، فيما تنتظر برشلونة الإسباني مهمة صعبة أمام نابولي الإيطالي.وتبدو حظوظ سيتي، بطل الموسم الماضي ووصيف نسخة 2021، كبيرة أمام إف سي كوبنهاغن مفاجأة دور المجموعات، عندما حلّ وصيفاً لبايرن ميونيخ الألماني في المجموعة الأولى وساهم في إقصاء الفريق الإنكليزي الآخر مانشستر يونايتد.

وتصدر الفريق المملوك إماراتياً والساعي الى الاحتفاظ باللقب الذي ظفر به الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، مجموعته السابعة بالعلامة الكاملة.

وعلّق مديره الرياضي الإسباني تشيكي بيغيرستاين بعد القرعة التي سُحبت في مقر الاتحاد الأوروبي للعبة في مدينة نيون السويسرية “كوبنهاغن فريق واجهناه في السابق ونعرفه جيداً وقدم مستوى رائعاً وملعبهم رائع، لكن الأمور مختلفة الآن بعد سنتين”.

وكان سيتي قد سحق كوبنهاغن 5-0 في دور المجموعات في النسخة الماضية وتعادل معه من دون أهداف إياباً، في طريقه إلى إحراز اللقب.

وأضاف مدير برشلونة السابق “الأهم بالنسبة إلينا أننا رأيناهم في مرحلة المجموعات، كانوا أفضل فريق في المجموعة الأولى. يجب أن نخوض المواجهة بمحمل الجدّ ونحترم الفريق وما قدّمه”.

وتابع “صحيح أننا نرغب في الاحتفاظ باللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة ويجب أن نكون مستعدين لمواجهة جميع الفرق، وأوّلها إف سي كوبنهاغن”.
في المقابل، سيكون برشلونة، المتوّج بلقب المسابقة خمس مرات، آخرها عام 2015، في مواجهة صعبة أمام نابولي بطل إيطاليا الذي حلّ وصيفاً في المجموعة الثالثة لريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (14).

وخلّفت القرعة أيضاً مواجهة من العيار الثقيل بين إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل النسخة الأخيرة والمتوّج باللقب ثلاث مرات، وأتلتيكو مدريد الإسباني الوصيف ثلاث مرات تحت إشراف نجم وسط إنتر السابق الأرجنتيني دييغو سيميوني.

وعلى غرار مانشستر سيتي، تبدو فرص بايرن ميونيخ البطل ست مرات كبيرة لمواصلة مشواره في المسابقة، حيث أوقعته القرعة في مواجهة لاتسيو الممثل الثالث لإيطاليا، والأمر ذاته بالنسبة إلى ريال مدريد الذي سيلاقي لايبزيغ الألماني.

وقال مدير النادي الملكي، نجمه السابق إيميليو بوتراغوينيو “المواجهات صعبة دائماً في هذه المسابقة وليس هناك فريق قويّ وآخر ضعيف، نحن نتحدث عن دوري الأبطال وسيتعيّن علينا مواجهة فرق قوية إذا رغبنا في التتويج باللقب”.

وأضاف “لايبزيغ فريق قويّ وتنافسيّ جداً وواجهناه الموسم الماضي، ولكن في دور المجموعات. الآن سيكون الأمر مختلفاً في دور خروج المغلوب. يجب أن نلعب بأفضل حالاتنا إذا ما أردنا أن نمرّ الى الدور القادم”.

وتابع “لا يمكن أن نتكهّن بمصيرنا في هذه المسابقة لأن كل التفاصيل مهمة، ويمكن أن تغيّر مجريات المباريات. الآن التركيز سيكون على لايبزيغ ومحاولة المرور الى الدور المقبل وبعدها سنرى”.

وكان ريال مدريد قد تغلب على لايبزيغ 2-0 في مدريد ضمن دور المجموعات الموسم الماضي، وخسر 2-3 في لايبزيغ في الجولة الخامسة قبل الأخيرة.

وكانت القرعة رحيمة بباريس سان جرمان الفرنسي، وصيف نسخة 2020، عندما أوقعته في مواجهة في المتناول نسبياً أمام ريال سوسييداد، الممثل الرابع لإسبانيا.

وخرج النادي الباريسي، الذي يلهث وراء لقبه الأول في المسابقة القارية العريقة، من عنق الزجاجة في دور المجموعات وحجز بطاقته بشقّ النفس مستفيداً من فوز ميلان الإيطالي على نيوكاسل الإنكليزي في الجولة الأخيرة.

وفي مباراتين متكافئتين، يلعب بورتو البرتغالي، بطل عامَي 1987 و2004، مع أرسنال الإنكليزي وصيف نسخة 2006، وأيندهوفن الهولندي، بطل 1988، مع بوروسيا دورتموند الألماني بطل 1997 ووصيف 2013.
يذكر أن الدور ثمن النهائي يشهد مشاركة أربعة فرق إسبانية وثلاثة ألمانية ومثلها إيطالية، وفريقَين إنكليزيين وفريق واحد من كلّ من فرنسا وهولندا والبرتغال والدنمارك.

وتقام مباريات الذهاب في 13 و14 و20 و21 شباط المقبل، والإياب في 5 و6 و12 و13 آذار المقبل.

مقالات ذات صلة