تكثر الفيروسات التنفسية في هذا الموسم: تعرفوا على أكثر أعراض الإنفلونزا شيوعاً !
تكثر الفيروسات التنفسية في هذا الموسم، ما يزيد من صعوبة التعرّف على نوع الإلتهاب الفيروسي الذي نصاب به. لكن يبقى فيروس الإنفلونزا الأكثر انتشاراً في هذه الفترة من السنة، كما جرت العادة. وتبين للأطباء أنّ ثمة أعراضاً أكثر شيوعاً له في هذه الفترة بشكل يسمح بالتعرف عليه، كما نُشر في Huffingtonpost.
ما أعراض فيروس الإنفلونزا في هذا الموسم؟
تُعتبر أعراض فيروس الإنفلونزا ثابتة ولا يحصل تغيير كبير فيها بين موسم وآخر. ويبدو أنّ تلك الأعراض المعتادة للفيروس لا تزال من مؤشرات الإصابة بالمرض في هذا الموسم. لكن ثمة أعراضاً قد تعكس الإصابة بالمرض أكثر من أخرى، لاعتبارها من تلك الأكثر شيوعاً له. فغالباً ما يشير المصابون بالفيروس إلى مواجهة أعراض كـ:
-ارتفاع الحرارة
-الإرتعاشات
-أوجاع العضلات
-التهاب الحنجرة أحياناً.
-فقدان الشهية: يُعتبر من الأعراض الشائعة أيضاً. لكن في كل الحالات من الضروري الحرص على تأمين كميات كافية من السوائل للجسم في فترة المرض بحسب الجنس والأعراض والحجم، لأنّ ارتفاع الحرارة والتعرّض من أسباب جفاف السوائل في الجسم. من المهم الإكثار من شرب الماء والشاي بالأعشاب.
إضافة إلى أعراض أخرى ترتبط بالجهاز التنفسي الأعلى مثل:
-السعال، علماً أنّ السعال المرتبط بالإنفلونزا هو غالباً سعال جاف.
-احتقان الأنف.
تتشابه العديد من هذه الأعراض مع تلك الناتجة من الإصابة بفيروس كورونا، من هنا أهمية اللجوء إلى فحص كورونا للتأكّد من طبيعة الإلتهاب الفيروس. وفي كل الحالات، سواءً كان فيروس الإنفلونزا سبباً أو فيروس كورونا، يجب الحرص على التقيّد بالإجراءات الوقائية منعاً لنشر الفيروس على نطاق أوسع.
ما الأعراض الأكثر شيوعاً لدى الأطفال؟
إضافة إلى الاعراض التي تصيب الراشدين بشكل شائع، ثمة أعراض أخرى قد تكون شائعة لدى الأطفال بشكل خاص، وهي أعراض الجهاز المعوي والهضمي كالإسهال والغثيان، وهي لا تصيب الراشدين عادة.
ما الذي يميّز فيروس الإنفلونزا؟
يتميّز فيروس الإنفلونزا بكون أعراضه تبدأ سريعاً بالمقارنة مع أعراض فيروسات أخرى كالبرد وغيرها من الإلتهابات التنفسية. فعلى سبيل المثال، في حال الإصابة بالإنفلونزا يظهر المرض بأعراضه بشكل مفاجئ وسريع من دون سابق إنذار، كسيلان الأنف والتهاب الحنجرة والتعب. وغالباً ما يواجه المريض ارتفاعاً مفاجئاً في الحرارة. لكن من المفترض أن يحصل تحسن خلال أيام، وإلاّ فيجب استشارة الطبيب. وتكون الأعراض أسوأ في الأيام الأولى فيما تتحسن خلال أسبوع.
وكالات