إسرائيل تفتح معبراً إنسانياً… وتكثّف الحرب

السعودية لا ترى مبرراً لعدم الدعوة إلى وقف النار... و«القسام» تُطلق صواريخ على القدس

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، أن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر «كرم أبو سالم» الذي كان يستخدم عادة لنقل أكثر من 60 في المائة من الشاحنات إلى القطاع، موضحاً أن الفتح سيساعد إسرائيل في الحفاظ على التزاماتها بالسماح بدخول 200 شاحنة يومياً، وهو ما تم الاتفاق عليه في صفقة الرهائن التي جرى التوصل إليها وتنفيذها الشهر الماضي.

وكان المعبر مغلقاً بعد هجوم شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ويجري تسليم المساعدات فقط من خلال معبر رفح في غزة مع مصر، الذي قالت إسرائيل إنه يسهل دخول 100 شاحنة يومياً فحسب.

ورحب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الذي يزور رام الله، بفتح المعبر، مشيراً إلى أنه تم إبلاغه بالقرار قبل مغادرته إسرائيل أمس.

ميدانياً، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة، محذرة من أن الحرب على حركة «حماس» ستستمر أشهراً عدة في وقت يحضها فيه حليفها الأميركي على تخفيض حدة ضرباتها بغية حماية المدنيين.

وتصاعدت سحب الدخان، في شمال القطاع وخان يونس كبرى مدن الجنوب، حيث وسعت القوات الإسرائيلية عملياتها البرية.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، سقوط عشرات القتلى والجرحى في ضربات جوية وقصف مكثف.

كما تعرضت مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر، لضربات عنيفة. في المقابل، أعلنت «كتائب القسام»، إطلاق رشقة صاروخية باتجاه القدس، حيث دوت انفجارات جنوب المدينة وبيت لحم جراء اعتراضات لصواريخ أطلقت من قطاع غزة.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في أوسلو أمس، إن المملكة لا ترى مبرراً لعدم الدعوة إلى وقف النار، وتأمل في أن يحظى قرار جديد بمجلس الأمن يدعو إلى وقف النار في غزة، بمزيد من الدعم.

الشرق الاوسط

مقالات ذات صلة