اختبار صعب للرياضي: بيروت يزور المنارة وعينه على الفوز
لا يتحمّل الرياضي خسارة ثالثة على أرضه هذا الموسم
يستضيف نادي الرياضي ــ بيروت لكرة السلة مساء اليوم (الساعة 21:45) نادي بيروت فيرست كلوب في قمّة المرحلة الثامنة من بطولة لبنان. مواجهة منتظرة على أرضية ملعب المنارة، خاصة أن الفريقين تواجها في سلسلة من 7 لقاءات، خلال نهائي الموسم قبل الماضي، والتي انتهت لصالح بيروت حينها بنتيجة (4 ــ 3).
الأخير يمتلك تشكيلة قوية جداً هذا الموسم، مع علي حيدر وعلي مزهر وسيرجيو الدرويش، إضافة إلى أجنبيَّيْن على مستوى عالٍ هما دار تاكر، وكليف ألكسندر. وبعد 7 مراحل يحتل بيروت المركز الثاني في الترتيب بـ6 انتصارات مقابل خسارة واحدة، خلف الحكمة صاحب الـ7 انتصارات.
وعلى الجهة المقابلة لا يعيش الرياضي أفضل أيامه، إذ يحتل المركز الثالث مع 5 انتصارات وخسارتين كانتا على أرضه وأمام جمهوره. وحتى الآن لم يقدّم الرياضي الأداء المطلوب، إذ يعاني من تراجع مستوى لاعبه الفلسطيني ساني سكاكيني، والأميركي ماني هاريس. كما أثّرت على بطل لبنان إصابات وائل عرقجي المستمرة، وعدم تقديم اللاعبين الآخرين الأداء المطلوب في المرحلة الأولى من الموسم.
مدرّب الرياضي أحمد فران يدرك جيداً أن الخسارة ممنوعة اليوم في المنارة، خاصة أنه سقط مرتين هناك أمام هومنتمن وقبله الأنطونية، وبالتالي يجب العمل على مصالحة الجماهير.
لقاء اليوم يُلعب على التفاصيل، وأيّ خطأ سيكلّف صاحبه خسارة اللقاء، وتعقيد الحسابات، وخاصة أن أندية هومنتمن والحكمة والمريميين تنتظر أي خطأ للرياضي أو بيروت.
لا يتحمّل الرياضي خسارة ثالثة على أرضه هذا الموسم
وكما فعل في لقائه الأخير أمام هومنتمن، سيركّز نادي بيروت منطقياً على اللعب تحت السلة، مستفيداً من قوة علي حيدر وكليف ألكسندر، كما سيكون هناك دور كبير لدار تاكر عن خط الرميات الثلاثية، إلى جانب علي مزهر وسيرجيو الدرويش.
من جهة الرياضي، فهو سيلعب على نقاط قوته، أي وائل عرقجي وأمير سعود، فيما سيكون البوسني علم الدين كيكانوفيتش مُطالباً بتقديم مستوى كبير تحت السلة، إلى جانب السكاكيني وهايك كيوكوجيان، دون إغفال خبرة إسماعيل أحمد في هذه المباريات الكبيرة.
على الورق وبالنظر إلى مستوى الفريقين خلال الفترة المقبلة، يبدو نادي بيروت ــ بطل العرب وبطل دورة الدوحة ــ الأقرب إلى تحقيق الفوز، إلا أن الرياضي ليس بالخصم السهل، خاصة في حال استعاد لاعبوه تركيزهم وقوتهم، مستفيدين من حضور جمهورهم، والضغط الذي من الممكن أن يمارسه على الخصوم.
المباراة قوية، والجميع سيكون على أعصابه مدة 40 دقيقة.
حسين سمور