السنوار التقي الأسرى في الأنفاق…وتحدّث معهم بالعبرية وطمأنهم

أفادت تقارير إسرائيلية بأن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد التقى رهائن إسرائيليين في نفق في غزة، وتحدّث معهم بالعبرية، قائلاً إنهم في مكان آمن.

وذكرت صحيفة “هآرتس” والقناة الإسرائيلية 12 في تقريرين، أن السنوار قد التقى برهائن في نفق في القطاع، “في الأيام الأولى للحرب”.

وأشارت القناة 12 إلى أن “مختطفة عادت في الأيام الأخيرة من أسر حماس في غزة، روت لعائلتها عن حادثة حصلت في الأيام الأولى للحرب، حيث تم احتجازها هي ومختطفين آخرين في نفق، وقف عند بابه رجل ملتحٍ يتحدث إليهم بلغة عبرية ممتازة، اسمه: يحيى السنوار”.

وأفادت التقارير بأن مسؤولاً أمنياً، قد أكد ذلك، مشيراً إلى أن إحدى الرهائن، قد أفصحت عن ذلك في “شهادة قدمتها (لجهاز الأمن الإسرائيليّ العام) الشاباك”، موضحاً أن السنوار التقى الرهائن الذين لم يُعرف عددهم “تحت الأرض”.

وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنها التقت بعدد من أقارب المحتجزين المفرج عنهم في الأيام الماضية ضمن اتفاق الهدنة الذي دخل الاثنين يومه الرابع.

وأكد المتحدثون أن المحتجزين المفرج عنهم لم يتعرضوا “للتعذيب أو سوء المعاملة” أثناء وجودهم لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة. وذكروا أن المحتجزين كان يسمح لهم أحياناً بالاستماع إلى الإذاعة الإسرائيلية.

زيارة المحتجزين
في السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، إن “هدف الحرب تفكيك حماس وإعادة الرهائن، ونحن مستعدون للعودة إليها في أي وقت”.

وأضاف هغاري خلال مؤتمر صحافي: “أن مهمة الجيش إعادة كل الرهائن سواء عن طريق الاتفاق أو الحرب”، مبيناً أن الجهود مستمرة برعاية مصر وقطر لإعادة الأسرى لدى المقاومة.

وطالب هغاري، المؤسسات الدولية بتمكين الصليب الأحمر من زيارة الأسرى في غزة، مشيراً إلى المسؤولية عن ان حياة كل الرهائن هي مسؤولية حماس المطلقة.

وذكر “لا يوجد من يهتم بأكثر من 150 من رهائننا في غزة ويرعاهم”.

جنسيات أجنبية
إلى ذلك، أعلنت قطر الإثنين، أن الإسرائيليين ال11 الذين أفرجت عنهم حماس مقابل إطلاق 33 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية هم أيضاً من حملة الجنسيات الفرنسية والألمانية والأرجنتينية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية القطرية على منصة “إكس”: “في إطار التزامات اليوم الرابع من اتفاق الهدنة، سيتم الإفراج اليوم عن 33 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 11 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة”.

وتابع البيان: “يتضمن المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 30 قاصراً و3 نساء، بينما يضم الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة 3 من حملة الجنسية الفرنسية، 2 من الجنسية الألمانية و6 من الأرجنتين تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر”.

وكالات

مقالات ذات صلة