أين يُحتجز الرهائن الإسرائليين في غزة… وكيف يُعاملون؟؟

تقول حماس إنها تخبئ الرهائن في أماكن وأنفاق آمنة في ‏غزة. وتقول إسرائيل إن الجماعة لديها شبكة واسعة من ‏الأنفاق تحت الأرض حيث تخزن الأسلحة وتقود العمليات ‏وتستخدمها لنقل مقاتليها.‏

وقالت ليفشيتز التي أُفرج عنها إنها نُقلت بعد اختطافها إلى ‏أنفاق تحت الأرض شبهتها بشبكة عنكبوتية.‏

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه عثر على أدلة تثبت أن بعض ‏المحتجزين كانوا موجودين في المستشفيات أو تحتها.‏

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إن “المجندة مارسيانو قُتلت ‏على أيدي مسلحين من حماس داخل مستشفى الشفاء”. ونشر ‏الجيش مقطعا مصورا قال إنه لمسلحين يجبرون محتجزتين ‏على دخول مستشفى الشفاء في السابع من تشرين الأول ‏‏(أكتوبر). ‏

كيف كان يُعامل المحتجزون؟
وأشارت الأسيرة ليفشيتز إلى أن “الخاطفين قسموا المحتجزين إلى ‏مجموعات صغيرة، مضيفة أنها كانت تنام مع عدد قليل من ‏المحتجزين الآخرين على مراتب على أرضية الأنفاق”. ‏وذكرت أن “الأطباء كانوا يقدمون لها الرعاية الطبية وأن ‏حركة حماس كانت حريصة على أن تكون الظروف صحية”.‏

ونشرت حماس شريطا مصورا في تشرين الأول (أكتوبر) ‏ظهر فيه عامل طبي وهو يعالج ذراعا مصابة لمحتجزة ‏فرنسية تبلغ من العمر 21 عاما.‏

ونشرت حماس مقطعا آخر في الشهر ذاته أظهر ثلاث نساء ‏محتجزات ينتقدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ‏وقال نتنياهو إن المحتجزات استُخدمن في “دعاية قاسية”.‏

مقالات ذات صلة