حزب الله يمتلك صواريخ متطورة مضادة للسفن الاميركية ضمن ترسانته العسكرية

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مُطّلعة، أنّ “امتلاك حزب الله لصواريخ مضادة للسفن ضمن ترسانته العسكرية، يعزّز تهديد الحزب للبحرية الأميركية”. وذكرت المصادر، أنّ “الصواريخ الروسية القوية المضادة للسفن التي حصل عليها حزب الله، تمنحه الوسائل لتنفيذ التهديد الضمني الذي أطلقه الأمين العام للحزب، السيد حسن نصرالله، ضد السفن الحربية الأميركية”، مُشيرةً إلى أنّها “تسلّط الضوء أيضاً على المخاطر الجسيمة لأي حربٍ إقليمية”.

ولفتت المصادر إلى أنّ “السيد نصرالله كان يشير في حديثه إلى قدرات حزب الله الصاروخية المضادة للسفن والمعزّزة بشكل كبير”، موضحةً أكثر بالقول “بما في ذلك صاروخ (ياخونت) الروسي الصنع، والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر”. وبالحديث عن الصاروخ “ياخونت”، كشفت المصدر، أنّ “هناك ياخونت، وبالطبع هناك أشياء أخرى إلى جانبه”.

كذلك كشفت الوكالة أنّ “ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين، ومسؤولاً أميركياً سابقاً، قالوا إنّ حزب الله بنى مجموعة مذهلة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن”. وأكد أحد المسؤولين، للوكالة، أنّه “من الواضح أننا نولي اهتماماً كبيراً لذلك، ونأخذ القدرات التي لديهم على محمل الجد، من دون التعليق مباشرةً على ما إذا كانت المجموعة التي يمتلكها الحزب تضم صاروخ ياخونت”.

كذلك، تقول واشنطن إن انتشارها البحري في البحر الأبيض المتوسط، والذي يضم حاملتي طائرات والسفن الداعمة لهما، يهدف إلى منع انتشار الصراع من خلال ردع إيران، التي تدعم جماعات من بينها حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وقال أحد المصادر إن قدرات حزب الله المضادة للسفن تطورت بشكل كبير منذ حرب تموز بين لبنان وإسرائيل عام 2006، وأضاف: “في تلك المعركة، أظهر الحزب لأول مرة أنه يستطيع ضرب سفينة في البحر من خلال إستهداف سفينة حربية إسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط خلال حرب مع إسرائيل”.

مع هذا، فقد لفت المصدر إلى أنّ استخدام حزب الله لهذا السلاح ضد السفن الحربية المعادية، سيشير إلى أن الصراع تصاعد إلى حرب إقليمية كبرى. وفي السياق، قال أحد المسؤولين: “من الواضح أننا نولي اهتماما كبيراً لذلك.. ونأخذ القدرات التي لديهم على محمل الجد”.

المدن

مقالات ذات صلة