مسؤول كبير في الموساد: نحن أقرب إلى بداية القتال من نهايته

علّق مسؤول كبير سابق في جهاز الاستخبارات الخارجية والعمليات الخاصة “الموساد”،   خلال مقابلة مع أنات دافيدوف وأودي سيغال في اذاعة ‏ 103FM على الحرب بين اسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية.
وقال: “نحن أقرب إلى بداية القتال من نهايته. الولايات المتحدة تمنع “محور المقاومة” من شن قتالاً عنيفاً ضدنا لكن “حزب الله” يشن معركة حقيقية عند الحدود الشمالية.
وفي 7 تشرين الأول (اكتوبر)الماضي شنّ آلاف من عناصر “حماس” المسلحين هجوماً مفاجئاً على الأراضي الإسرائيلية.
وتابع قائلاً: “بالنسبة للشمال، كما انتقلنا بعيدا عن سبعة تشرين الأول (أكتوبر) زادت مصالحهم الخاصة والاعتبارات فقط.. أحد الاعتبارات الحاسمة لنصر الله في صباح السابع من أكتوبر هو إضعاف الجيش والمجتمع الإسرائيليين”.

وتابع: “الأصوات التي تسمع داخل لبنان تخبر بعدم السماح للبنان بالدخول في الحرب”، مشيرا إلى أن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله على استعداد لتحمل خطر الانجرار إلى الحرب”.

وأضاف “أعتقد أننا ندير الحرب بالتوازن المطلوب.. نحن بحاجة إلى العودة الأميركية، هناك نظام محوري ضخم هنا قيوده هي الولايات المتحدة.. علينا أن نتذكر أن بايدن في عام الانتخابات ومع مرور كل يوم هناك شخصان يبنيان على هذا الصوت، بايدن و”حماس”.. حماس تعرف أن إسرائيل ستأتي وتنفجر عليه وتركز على المسلمين في العالم الذين سيقررون الرأي العام العالمي.. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف إسرائيل الآن هو الرأي العام العالمي الذي سيمنعنا من هزيمة حماس”.

وأفاد في تصريحاته “آمل أن نبذل قصارى جهدنا لضمان هزيمة “حماس”، وجلب الرهائن والأسرى، والحفاظ على الصداقة مع الولايات المتحدة لأنها مهمة”.

وذكر أن “طريقة إيران هي عدم بذل جهد مباشر.. في هذه الحالة القلق ليس من إيران بل من حليفها الرئيسي “حزب الله” وفي الوقت الحالي في حالة الطوارئ يجب التعامل مع رأس الأخطبوط”.

مقالات ذات صلة