هوكشتاين في بيروت: منع تمدد الصراع وتطبيق كامل للـ1701‏

الى بيروت عاد مخرج الترسيم البحري للحدود اللبنانية- الاسرائيلية آموس هوكشتاين. السيناريو هذه المرة مختلف، لا ترسيم ولا تفاوض حول نقاط جغرافية ولا حول ابار نفطية. الرجل الذي تحرص بلاده على عدم المسّ بالثروات النفطية او تعريضها للخطر حرصها على مصالحها في اي بقعة في العالم، حضر في مهمة اخرى، منع تمدد الصراع في غزة الى لبنان والتطبيق الكلي للقرار 1701.

الزيارة الاميركية المفاجئة خطفت الاضواء في الداخل وتركزت الاهتمامات على مضمونها ورسائلها. فقد وصل الدبلوماسي ظهرا الى لبنان وقرابة الثانية حط في عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري في حضور السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا، وجرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان وقطاع غزة. بعد اللقاء تحدث هوكشتاين: “حضرت الى لبنان اليوم لأن الولايات المتحدة الاميركية تهتم كثيراً بلبنان وشعبه وخاصة في هذه الأيام الصعبة”. وأضاف: ” نقدم تعازينا للضحايا المدنيين، وكان لي حوار جيد مع دولة رئيس مجلس النواب، وإستمعت لوجهة نظره حيال ما يجري، كما أطلعته على ما تقوم به الولايات المتحدة الاميركية التي لا تريد لما يحصل في غزة ان يتصاعد ولا تريد له ان يتمدد الى لبنان”. وختم: “إن المحافظة على الهدوء على الحدود الجنوبية اللبنانية على درجة عالية من الاهمية بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية وكذلك يجب ان يكون بالنسبة للبنان وإسرائيل هذا ما ينص عليه القرار الأممي 1701 ولهذا صمم”. وفي الخامسة عصرا يزور هوكشتاين نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في مكتبه في المجلس النيابي.

مقالات ذات صلة