مجالس الأعمال: “كلامك سفيه”… ووهاب يرّد ”طز فيكم”!
اعتبرت مجالس الأعمال اللبنانية أن كلام الوزير السابق وئام وهاب “سفيه لا يعبر عن الأصالة اللبنانية المعروفة، معرضًا ما تبقى من علاقتنا العربية لمزيد من الانهيار”.
ومن الواضح أن بيان مجالس الأعمال ازعج وهاب وأثار غيظه فكتب عبر منصة “اكس”: “مجالس الأعمال اللبنانية مجموعة من التافهين الذين يلعقون الدولار عن الأقدام يريدون أن يتزلفوا للبعض ويعتقدون أن لبنان بلداً ديكتاتورياً يكم أفواه مواطنيه. إذا كانت الأموال ثمناً لكم الأفواه . طز فيكم وبدولاراتكم . نحن بلد حر ديمقراطي”.
وجاء في بيان مجالس الأعمال:
“دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي،
معالي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيبب،
معالي وزير الإعلام زياد مكاري،
تحية اغترابية لبنانية ،
في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع عمليات الإبادة الجماعية على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الوقت الذي يقف العالم العربي واحدًا داعمًا للشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي عبرت فيه مختلف العائلات اللبنانية عن وقوفها مع أهلها في فلسطين، وفي نفس الوقت الذي يؤدي فيه الإعلام اللبناني دوره الريادي في هذه الظروف، حيث فتحت الشاشات اللبنانية الهواء لإظهار حجم المأساة الفلسطينية و قساوتها.
في هذا الوقت تحديدا طالعنا وئام وهاب بكلام سفيه لا يعبر عن الأصالة اللبنانية المعروفة ، معرضًا ما تبقى من علاقتنا العربية لمزيد من الانهيار.
بناء على ما تقدم ، تتقدم مجالس الأعمال اللبنانية المقيمة في دول الخليج العربي من رئاسة مجلس الوزراء ومن الوزراء المعنيين بطلب إدانة واضحة لهذه التصريحات، سواء كانت من وئام وهاب أو غيره. كما تطلب من وزارة الإعلام ووسائل الإعلام أداء دورها كجهة تمثل رأي الحكومة ورأي الشارع اللبناني بعدم استضافة من يسيء إلى سمعة البلاد والعباد.
كما تدعو المجالس اللبنانية المقيمة في دول الخليج العربي النيابة العامة إلى التحرك التلقائي و تطبيق القوانين المرعية لما قد تسببه هذه التصريحات من أضرار بمصالح لبنان واللبنانيين.
نأمل أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سمعة لبنان وتعزيز العلاقات اللبنانية -العربية.
مع خالص التحية،
الموقعون
مجلس التنفيذيين اللبنانيين
مجلس العمل اللبناني في ابوظبي
مجلس الأعمال اللبناني في الكويت
مجلس العمل اللبناني في دبي و الإمارات الشمالية
هيئة تنمية العلاقات الخليجية اللبنانية”.
لبنان الكبير