هل بدأ الاجتياح؟

منذ إعلان حركة حماس قبل ساعات، شن إسرائيل أعنف قصف من مختلف الجبهات على قطاع غزة، بقي السؤال الأبرز كامنًا فيما إذا كان الاجتياح البري قد بدأ فعلاً أم لا.

فقد شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الجمعة، على أن القصف الإسرائيلي العنيف على غزة ما هو إلا “بداية التوغل”.

في حين أكد مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف، أن العملية العسكرية في غزة مستمرة، دون إيضاح مزيد من التفاصيل.

إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن ما يجري هو مجرّد توسيع للعمليات وتحركات إسرائيلية عسكرية مكثفة، ولا علاقة له بالعملية البرية.

ماذا حدث في غزة مساء الجمعة؟
كثّفت تل أبيب غاراتها على شمال قطاع غزة ومناطق متفرقة مساء الجمعة، في هجوم اعتبر الأعنف منذ بداية الحرب.

فيما شهدت شبكة الإنترنت انقطاعات واسعة، إضافة لانقطاع تام بالتيار الكهربائي.
كما عاش قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً غير مسبوق من عدة مناطق، بحراً وبراً وجواً، حيث توغّلت عدة دبابات على أكثر من محور.

في حين نفّذت الطائرات الإسرائيلية هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق القطاع.

كذلك هاجم الجيش الإسرائيلي مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع.

حماس: جاهزون ومستعدون
بالمقابل، أعلنت حركة حماس أنها أطلقت مساء الجمعة رشقات صاروخية في اتجاه إسرائيل ردا على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.

كما أكدت الحركة عبر مسؤولها الرفيع عزت الرشق مساء الجمعة، عبر قناته على تلغرام، على أنها قواتها مستعدة وجاهزة في حال شنت إسرائيل أي هجوم بري على غزة.
وأضاف إذا ما قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو الدخول إلى غزة الليلة برا فحماس جاهزة، مضيفا أن “أشلاء جنوده ستبتلعها الأرض”، وفق تعبيره.

وذكرت أن الصواريخ أطلقت باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل وشمال الضفة الغربية.

بينما أفادت القناة الرسمية الإسرائيلية “كان”، بأن ما يحري يعدّ أقوى ضربات إسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء الحرب.

يذكر أن إسرائيل تواصل قصف القطاع لليوم الحادي والعشرين على التوالي بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية على بلدات ومعسكرات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وكالات

مقالات ذات صلة