«ظهور متدرج» للسيّد!

التطور اللافت الذي سُجّل على المشهد أمس، كان اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع الأمين العام ‏لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، ونائب رئيس ‏المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، حيث جرى «‏استعراض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى ‏وما تلاها من تطورات، والمواجهات عند ‏الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وجرى تقييم للمواقف المتّخذة دولياً ‏وإقليمياً وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة ‏الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين»، بحسب بيان للعلاقات الإعلامية في حزب الله.

 

توزيع خبر اللقاء، بعد الإعلان عن اتصال هاتفي بين نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قبل يومين، رأت فيهما مصادر مطّلعة «ظهوراً متدرّجاً للسيد نصرالله، رداً على ما يُروّج عن احتجابه»، لافتة إلى أن تعميم كلمة مكتوبة بخط يد السيد نصرالله أمس يطلب فيها من الوحدات والمؤسسات الإعلامية التابعة لحزب الله اعتماد عبارة «شهداء على طريق القدس» في بيانات النعي للشهداء، «يشير إلى وجود هدوء في إدارة الأحداث، يسمح بإيلاء أهمية للمعركة الإعلامية بموازاة المعركة السياسية والعسكرية».

وأكد العاروري في تصريح لقناة «المنار» مساء «أننا في لقاءات مستمرة والاخوة في حزب الله على كافة المستويات منخرطون في هذه المعركة، وهي معركتهم كما هي معركتنا». وقال «إننا والاخوة في حزب الله وكل قوى المقاومة على اتصال وتنسيق دائم على وحدة الهدف، ونشهد ملحمة بطولية في لبنان مع المحتل على طول الحدود الجنوبية حيث تندلع اشتباكات يومية ويسقط شهداء يوميًا من حزب الله وسرايا القدس وكتائب القسام».

الاخبار

مقالات ذات صلة