غارات إسرائيلية تستهدف مطاري حلب ودمشق..وتعيد عبداللهيان إلى إيران
أخرج قصف إسرائيلي بالصواريخ الخميس، مطاري دمشق وحلب عن الخدمة، ما أجبر طائرة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على الالتفاف والعودة بعدما كانت تستعد للهبوط في مطار دمشق.
وقالت مصادر محلية ل”المدن”، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بالصواريخ الموجّهة مدارج الإقلاع والهبوط في مطاري حلب ودمشق الدوليين، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة. وأضافت أن القصف استهدف 3 مدارج ومبان في مطار دمشق.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي أنه قصف مطاري دمشق وحلب في هجومين متزامنين، بحسب ما نقلت القناة “12” العبرية.
وأجبر القصف الإسرائيلي طائرة إيرانية تابعة لخطوط شركة “ماهان إير” المرتبطة ب”الحرس الثوري” الإيراني على الالتفاف والعودة إلى إيران، إذ كانت تستعد للهبوط في مطار دمشق الدولي، حسب ما أظهرت مواقع الملاحة الجوية.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن القصف الإسرائيلي على مطار دمشق، أجبر طائرة وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد الله اللهيان على تغيير مسارها والعودة بسبب عدم تمكنها من الهبوط في مطارات سورية بعد القصف الإسرائيلي.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مراسلها في دمشق، أن الطائرة التي كانت قادمة إلى مطار دمشق لم تتمكن حتى من الهبوط في مطار حلب بسبب خروجه عن الخدمة ما أدى إلى العودة بشكل اضطراري.
والخميس، أكد الوزير الإيراني الزيارة، وقال إنه سيبدأ جولة إقليمية انطلاقاً من العراق مروراً بسوريا ومن ثم لبنان “لإجراء لقاءات تشاورية مع المسؤولين”.
كما نقلت عن مصدر أمني في النظام السوري قوله إن طائرات إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة في الجولان، استهدفت محيط العاصمة دمشق، مضيفاً أن طائرات أخرى استهدفت مطار حلب الدولي بصواريخ موجهة من فوق المياه الإقليمية، قبالة السواحل السورية.
وبحسب موقع “صوت العاصمة”، فإن حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء باتجاه مطار دمشق الدولي، مضيفاً أن المعلومات الأولية تُشير إلى أضرار كبيرة في المطار.
من جهتها، قالت صحيفة “الوطن” الموالية أن لا أصابات بشرية في القصف الذي استهدف مطار حلب، وأن الأضرار اقتصرت على الماديات، فيما أكد موقع “أثر برس”، خروج المطار عن الخدمة، ونقل عن مدير مؤسسة الطيران المدني باسم منصور قوله إنه “يجري الآن التحقق من حجم الأضرار الناجمة بسبب العدوان الإسرائيلي على مطاري حلب ودمشق”.
وأتى القصف الإسرائيلي بعد أسبوع على قصف مماثل على منطقة البوكمال الحدودية مع العراق في شرق سوريا، هو الأوسع لناحية عدد الأهداف، والأبعد من ناحية المسافة التي تناهز الـ700 كيلومتر، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وحينها، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل “ستة مقاتلين غير سوريين جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف ثلاثة مواقع لمجموعات موالية لإيران في منطقة قريبة من مدينة البوكمال قرب الحدود السورية – العراقية”. كما أصيب 4 عناصر من قوات النظام بينهم 2 بحالة حرجة، في قصف جوي على منطقة كتيبة الرادار في قمة جبل هرابش بريف دير الزور.
المدن