خاص: حزب الله يتوعّد وإسرائيل ترد بالتحذير.. ونحن إلنا الله!

تضاربت الأخبار والعلومات، وقلب حزب الله موازين الهدوء اللبناني، مفتتحاً جبهة جديدة على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، لكن هذه المرة دون أن يكون هناك أي اتضاح في الرؤية وإلى منحى ستنجرف الأمور.

 

معلومات خاصة بموقعنا كشفت أن قيادة الحزب تواصلت مع الجانب المصري، ووضعته في أجواء التحضيرات والجهوزية التامة للدخول برّاً ومن الممكن بحراً، إلى الأراضي اللبنانية المحتلة، كما إلى مستوطنا الشمال الفلسطيني المحتل، في حال قرّر الصهاينة اجتياح قطاع غزّة.

 

وطلب الحزب من القاهرة، نقل هذه المعلومات إلى تل أبيب، مع وضع مئة خط تحت عبارة الرصد والمتابعة الحثيثة، والوعيد بأنّه في حال الخطأ سيكون السلاح بالمرصاد.

 

وعلى المقلب الآخر، ولأول مرّة منذ سنوات، لا تشهد نهاية الأسبوع اللبنانية، زحمة جحافل الثنائي الشيعي” من المدنيين، المتجهين إلى قراهم الجنوبية، بل كان خط السير هذه المرة، إلى بيروت، إضافة إلى شبه نزوح من الضاحية الجنوبية للعاصمة، نتيجة تلقيهم معلومات عبر الواتساب، بضرورة التحضّر لأي طارئ، واتخذا الحيطة والحذر.

 

وبما أن إسرائيل لن تقف ساكتة على “فرعنات” حزب الله، أبلغتنا أوساط مقربة من دوائر القرار الفرنسية، بأنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقل رسالة شديدة اللهجة من إسرائيل إلى الجانب اللبناني، تشكل تهديداً مباشراً للبنان من مغبة الدخول في الحرب الدائرة في الداخل الفلسطيني المحتل حالياً.

مقالات ذات صلة