الدور القطري ينتظر شيئاً ما… وأمامه ثلاثة تحديات!
على الرغم من ضجيج الثنائي الشيعي رئاسياً، يمضي الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني بكتمان في المبادرة التي انطلق بها بعد الاجتماع الأخير للجنة الخماسية في نيويورك الأسبوع الماضي. وبحسب معلومات ديبلوماسية قريبة من «الخماسية»، فإنّ التحرك القطري ما زال في مرحلة استطلاع المواقف، ويحمل لائحة بأسماء مرشحين للرئاسة الأولى، على رأسها اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون. لكن الموفد القطري، يحجم عن طرح الأسماء. وتشير المعلومات الى أنه إذا لم يتخلَ الثنائي الشيعي عن ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، فمعنى ذلك «أنّ الحل الجدي لم يبدأ بعد البحث في احتمالات أخرى». وتؤكد أن التوصيف الفعلي للمبادرة القطرية هو أنّ الدوحة هي في موقع صلة وصل بين اللجنة الخماسية وايران. وقالت:» يبدو ان الدوحة تنتظر شيئاً ما من طهران».
ما هي الخلاصة مما سبق؟ أجابت المصادر الديبلوماسية بالآتي:
هناك ثلاثة تحديات أمام القطري، هي:
التحدي الأول – أن تصبح ايران جزءاً غير معلن من «الخماسية».
الثاني – أن ينتزع القطري من «الثنائي» تخلّيه عن مرشحه فرنجية.
الثالث – أن يصل القطري الى مرحلة طرح الاسم الذي سيرسو عليه السباق الرئاسي.
وبحسب قناة «المنار» التلفزيونية التابعة لـ»حزب الله» فإن الموفد القطري «مدّد» إقامته في لبنان من أجل إجراء جولة جديدة من المشاورات.