واشنطن توافق على صفقة سلاح محتملة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الخميس أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة بيع سلاح محتملة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار، مع تسليم إخطار بذلك إلى الكونغرس.

وأكد “البنتاغون” أن المبيعات العسكرية المحتملة للسعودية ستعزز قدرتها على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.

وقالت وكالة الأمن والتعاون الدفاعي الأميركية إن هذه الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت الثلاثاء أن إدارة جو بايدن تجري محادثات مع الرياض في شأن اتفاقية دفاعية محتملة مماثلة للمعاهدات الأميركية القائمة مع اليابان وكوريا الجنوبية.

العلاقات السعودية – الأميركية

يأتي هذا الإعلان بعد يوم من مقابلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية”، إذ أشار إلى أن “العلاقات مع أميركا معقدة، لكن لديه علاقة طيبة مع بايدن”.

وقال الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء “لدينا اليوم عمل مشترك رائع مع الرئيس بايدن، ونحن نعمل في الشبكة الكبيرة التي نبنيها [الممر الاقتصادي] بين الهند والسعودية وأوروبا. نحن نعمل على اتفاق السلام مع إسرائيل وفلسطين. لدينا أطول فترة لوقف إطلاق النار في اليمن، وهناك كثير من التقدم الجيد لإيجاد حل سياسي هناك. ولدينا كثير من العمل والأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها أيضاً في أوكرانيا”.

واستطرد ولي العهد السعودي “لدينا عمل مشترك رائع في مجال التكنولوجيا، والاستثمار في شبكات الجيل السادس، وصناعة الفضاء الأميركية وعديد من المجالات، لذا فإن جدول الأعمال بين السعودية وأميركا اليوم مثير للاهتمام حقاً ولدينا فعلاً علاقة مذهلة مع الرئيس بايدن”.

وأضاف أنه لا أحد يريد أن يشاهد السعودية تغير مصادر تسليحها من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى. وأكد أن بين السعودية والولايات المتحدة روابط أمنية مهمة، مضيفاً أن المملكة من أكبر خمسة مشترين للأسلحة الأميركية.

وأكد أن الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المحدة مهمة ومفيدة للبلدين والمنطقة والعالم، وأسهمت خلال العقود الثمانية الماضية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

اندبندنت

مقالات ذات صلة