تصويب مباشر: هجوم عوني على عون!
بعد ارتفاع حظوظ قائد الجيش جوزيف عون على المستوى الرئاسي بصورة جدية، يبدو أن “التيار الوطني الحر” انتقل من مرحلة انتقاده بالهمس والغمز، إلى التصويب المباشر، إذ حمّلت الهيئة السياسية للتيار الجيش مسؤولية عدم ضبط الحدود، معتبرة أنه تقاعس متعمد، وأن ذريعة الحاجة إلى المزيد من الجنود هي حجة ساقطة.
يأتي الهجوم البرتقالي في ظل اختلاف في وجهات النظر بين أركان الخماسي الدولي، الذي ارتأى في نهاية المطاف عدم إصدار بيان بعد اجتماع ممثليه في نيويورك، كون أي بيان يصدر سيكون تكراراً لما سبقه من بيانات، بينما لمس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في لقاءاته الثنائية عدم الجدية بشأن الاهتمام بالملف الرئاسي، معلناً أن أحداً لم يفاتحه باسم العماد عون كمرشح للرئاسة.
وعلى وقع معلومات عن وصول الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني مساء أمس إلى بيروت، نوه ميقاتي بدولة قطر التي “تقوم بدور ديبلوماسي من الباب الخلفي وبقوةٍ ونشاط”، ويتوقع أن يحمل الموفد برنامج عمل “رئيس تسووي” مرفقاً بلائحة أسماء على رأسها قائد الجيش، فهل تنجح قطر مكان فشل فرنسا؟
لبنان الكبير