ساعات فاصلة: ما مصير محمّد صلاح؟
هل ينتقل النجم المصري محمد صلاح من نادي ليفربول الإنكليزي إلى نادي اتحاد جدّة السعودي؟ تساؤل اختلطت الإجابات المتناقضة عليه مع إقفال فترة الانتقالات الصيفية مساء غد الخميس 7 أيلول الجاري.
انقسمت حقيقة انتقال محمد صلاح إلى السعودية باتجاهين:
1- الرواية السعودية: الإعلامي السعودي عمر الكاملي المقرّب من نادي اتحاد جدّة قال في تصريح خاصّ بـ”أساس” إنّ “محمد صلاح سيكون بنسبة كبيرة جدّاً لاعباً اتحادياً، فالمبلغ المقدّم لنادي ليفربول وللّاعب خيالي ولا يمكن تفويته. فنادي ليفربول الذي ينتهي عقد صلاح معه بعد عام ونصف لا يمكنه تفويت صفقة رابحة كهذه عُرض عليه فيها 200 مليون جينيه استرليني. هو العرض الأكبر على مستوى العالم. وسيتقاضى محمد صلاح يومياً ما يقارب 4 ملايين ريال سعودي. يوم غد الخميس سيكون يوماً حاسماً على صعيد إبرام هذه الصفقة، وأنا أراها قريبة من التحقّق. فمساء الخميس 12 مساءً سيقفَل باب الانتقالات والساعات المقبلة حاسمة جدّاً”.
من جهته، أشار الإعلامي السعودي وليد الفرّاج في تصريح تلفزيوني إلى أنّ نادي ليفربول ومحمد صلاح وافقا على انتقاله إلى صفوف اتحاد جدّة، لكنّ أمراً واحداً يؤجّل إعلان القرار حتى الآن، وهو الخشية من ردّ فعل الجمهور.
2- الرواية الإنكليزية: كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أنّ حديثاً في غرفة ملابس فريق ليفربول جرى بين محمد صلاح ورفاقه كشف فيه أنّه يريد البقاء في ليفربول، وهو ما أكّده لاعب خطّ الوسط في الفريق المجري دومينيك سوبوفلاي، قائلاً: “صلاح يريد أن يبقى معنا، ونحن سعداء بذلك لأنّنا بحاجة إلى لاعب مثله في الفريق”. فيما أكّد مدرّب ليفربول الألماني يورغن كلوب أنّه لم يشعر بالحاجة إلى سؤال صلاح ما إذا كانت مباراته المقبلة ستكون مع نادي الاتحاد السعودي، “إنّه لاعبنا ويريد اللعب هنا. لم يكن لديّ أيّ شكّ بشأن التزام صلاح اتجاه نادي ليفربول، ودائماً كانت أحاديثنا معه عن مستقبل الفريق وما يمكن أن ننجزه”.
كانت تقارير صحافية بريطانية كشفت أمس أنّ الوفد السعودي الذي وصل إلى لندن مساء السبت الفائت ما زال موجوداً في مكان إقامته ويخوض مفاوضات أخيرة لضمّ صلاح.
الفرعون المصريّ
بدأت رحلة الأسطورة المصرية محمد صلاح في 15 حزيران 1992 بقرية مصرية صغيرة (نجريج) بمحافظة الغربية ضمن أسرة مصرية بسيطة. كانت بداية كرة القدم عند صلاح في طنطا قبل أن ينتقل إلى فريق “المقاولون العرب” ثمّ “بازل” السويسري فـ”تشيلسي” الإنكليزي ثمّ سافر إلى الدوري الإيطالي حيث لعب مع فيورنتينا ثمّ فريق العاصمة الإيطالية روما قبل أن يعود إلى إنكلترا، وتحديداً إلى ملعب “ريتز” في ليفربول.
محمد صلاح هو بمنزلة الأيقونة لجمهور ليفربول الذي ما إن يُطلق نشيد الفريق حتى يتبعه بعبارة “مووو صلاح: الملك الإنكليزي”.
اسم صلاح يتصدّر لوائح النجوم في إنكلترا والعالم بسلسلة من الأرقام القياسية:
– أحسن لاعب في إنكلترا 2018.
– هدّاف الدوري مرّتين 2018 و2019.
– أحسن لاعب إفريقي مرّتين 2017 و2018.
– مرشّح دائم على لائحة الكرة الذهبية.
اساس