الراعي في الشوف: تناغم بكركي والمختارة: الجبل بخير لبنان بخير»!

تحت عنوان «الجبل بخير لبنان بخير»، يزور البطريرك الماروني بشارة الراعي منطقة الشوف، الجمعة المقبل، تلبية لدعوة من شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، «في سياق تكريس مصالحة الجبل، والانطلاق منها للعمل على تحقيق مصالحة عامة ووطنية».

وعلمت «الأخبار» أن جولة الراعي سيبدأها من بلدة شانيه فالباروك وبعقلين وبيت الدين، وسيتخلّلها غداء في المختارة تلبية لدعوة من النائب السابق وليد جنبلاط، على أن يُختتم النهار بعشاء في منزل النائب السابق نعمة طعمة الذي يشهد اجتماعات لجنة التحضير للجولة وبرنامجها. وأكّدت مصادر متابعة أن الجولة والغداء «غير مرتبطيْن بأمر المصالحة في الجبل فحسب، بل يأتيان استكمالاً لتواصل مستمر بين البطريرك والحزب التقدمي الاشتراكي، زادت وتيرته بشكل كبير في الفترة الأخيرة». وأوضحت أن «هناك حواراً مفتوحاً مع الراعي حول الخيارات السياسية في البلد، واتفاقاً على عدم السير في خيارات متهوّرة»، وهو «ما يفسّر تفاعل البطريرك والاشتراكي مع دعوة الحوار التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري».

وتأتي الزيارة في توقيت لافت، لتزامنها مع دعوات جهات مسيحية إلى الانفصال والتقسيم، ورفضها دعوات الحوار الذي اعتبره البطريرك ضرورياً، ودعا النواب إلى الذهاب إليه، فضلاً عن تخصيص الراعي بتحية من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط. ولفتت المصادر إلى أن «أهل الجبل يعتبرون الراعي مرجعية المسيحيين وصوت الاعتدال الذي يُراهن عليه للحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة المختلطة ضد أصوات الفتنة».

الاخبار

مقالات ذات صلة