إسرائيل: “معركة شاملة” محتملة على جبهات متعددة!

يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) في اجتماعه مطلع أيلول/ سبتمبر، المخططات العسكرية الإسرائيلية للتعامل مع “معركة شاملة” محتملة على جبهات متعددة.

وقالت القناة (13( الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يسعى لوضع مخطط لسيناريو محتمل، يشمل تقديرات حول التهديدات المحتملة إذا ما اندلعت مواجهة عسكرية مع “حزب الله” وتطورت لتشمل قطاع غزة والمناطق الحدودية مع سوريا، والاستعدادات الإسرائيلية لمثل هذا السيناريو.

وترى قيادة الجيش الإسرائيلي ضرورة مصادقة الحكومة على المخطط المقرر لمواجهة مثل “هذا السيناريو” قبل نهاية 2023.

ونقلت القناة عن مصادر أمنية “مطلعة” أن قيادة الجيش الإسرائيلي ستعرض على الكابينت، في اجتماع مقرر خلال الأسابيع المقبلة، “السيناريو المرجعي” المحتمل لحدث أمني طارئ على شاكلة حرب شاملة على جميع الجبهات.

وذكر التقرير أن ذلك سيشمل الاستعدادات الإسرائيلية المسبقة لمثل هذا السيناريو. وأشار إلى أن قيادة الجيش معنية بتقديم هذه التقديرات للمستوى السياسي في الاجتماع القريب للكابينت، مع مراعاة التطورات الأمنية المحتملة خلال هذه الفترة.

وبحسب التقرير، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي تجري مداولات حثيثة خلال الفترة الأخيرة، بهدف صياغة “سيناريو مرجعي” للحصول على مصادقة الحكومة عليه، بحلول نهاية 2023.

وخلال هذه المداولات تناقش القيادات العسكرية الإسرائيلية، إمكانية اندلاع مواجهات عسكرية في الجبهة الشمالية، في إشارة إلى مواجهة عسكرية محتملة مع “حزب الله” اللبناني.

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإنه في هذه الحالة “من المتوقع فتح جبهات إضافية في غزة وسوريا. كما يشمل هذا السيناريو الاستعدادات الإسرائيلية لاستهداف “الجبهة الداخلية” بصواريخ بعيدة المدى.

وبحسب التقديرات العسكرية، فإن الصواريخ بعيدة المدى التي قد تستهدف مواقع إسرائيلية في مواجهة مقبلة ستكون “كثيفة” في الأيام الأولى من تصعيد محتمل.

كما تشمل الاستعدادات الإسرائيلية، اندلاع اشتباكات في في مناطق ال48 المختلطة (اللد والرملة ويافا وعكا وحيفا) على غرار أحداث هبة الكرامة في أيار/ مايو 2021.

ونقلت القناة عن مصادر سياسية قولها إن “الأوضاع التي نعيشها اليوم تذكرنا بعام 2006، نحن في مرحلة يمكن أن تشتعل فيها الحرب”.

المدن

مقالات ذات صلة