خاص: عن أيلول في ظل المراوحة.. تصعيد على كل الجبهات!!

سياسيون محليون وعالميون، إعلاميون ومواطنون، وحتى مقتنصي فرص وأصحاب مصالح عيونهم على شهر أيلول، “الطرفه مبلول” إما بالمراوحة وما تعنيه من تصعيد أزمات.. أو انفراجات لم يتبين حتى تاريخه أي دخان أبيض لفرص حصولها..      

أوساط سياسية مطلعة على واقع الحال كشفت لموقعنا أنّه لا جديد تحت شمس أيلول المأسورة بالغيوم، التي لن تمطر “رئيس صدفة أو لحظات أخيرة”، بسبب عدم نضوج الطبخة إقليمياً، على قاعدة توزيع مصالح النووي، حقول الغاز الخليجية وخطوط إمداده الأوكرانية، ونهب الخيرات والمناجم الإفريقية..

يُضاف إلى كل ما سبق أزمة جديدة تتمثّل بتباين فرنسي – إيراني حول الملف الرئاسي اللبناني، بدا واضحاً جداً من خلال تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العالي السقف، الذي اعتبر فيه أن تدخل إيران يمنع الحل في لبنان .

وتؤكد الأوساط أن أوان انتخاب الرئيس لا يزال بعيداً، خصوصا أن الأطراف المحليين يرفضون التنازل، وتتمسك كل جهة منهم بنصيبها من المكاسب، في ظل اللاتوازنات التي أفرزتها الانتخابات النيابية.

ما يعني ان العُقد لا تزال مُستحكمة خارجياً وداخلياً، وأغلب الظن – على رأي الأوساط – أن الموفد الفرنسي الخاص بالملف الرئاسي اللبناني جان إيف لودريان فور عودته إلى بيروت سيكون أمام خيارين إما الكر والفر والشد والجذب، وإما طرح إسم جديد من خارج المعادلة القائمة، وهو ما تعتبره الأوساط الحل الأقرب إلى الواقع في محاولة لإنقاذ الوضع.

أيلول على الأبواب، وعلى ما يبدو لا حل إلا بالتنازلات من مختلف الأطراف محلية وإقليمية، ونزول كل فريق عن عرشه العاجي، وإلا فإن الأمور ذاهبة إلى ما لا تحمد عقباه.

خاص Checkebanon

مقالات ذات صلة