جبران العاشق الولهان والخاسر الأكبر لكرسي بعبدا: لالا لاند باسيل تضرب الدستور
في ظل استمرار الشغور في مختلف الدوائر والمؤسسات العامة والرسمية، يعيش رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في الـ “لالا لاند” الخاصة به، سمسرات من هنا، ومحاصصات وتسويات من هناك، شروط مقابل كرسي الرئاسة… هذا هو وضع باسيل العاشق الولهان والخاسر الأكبر لكرسي بعبدا.
ومع نهاية الأسبوع، أطل باسيل من قادشيا، ناسفاً كل المبادئ الدستورية وضارباً روحية اتفاق الطائف، اذ أشار الى أن انتخاب الرئيس ليس الحل وحده، والحل يكون اما بانتخاب الرئيس من الشعب مباشرة، وإما عدم إستعمال مسألة النصاب للتعطيل. وقال: “الاستحقاق الأساس هو الاستحقاق الرئاسي لكن اتتخاب رئيس ليس الحل وحده فكل ست سنوات ستعاود الأزمة نفسها طالما دستورنا نفسه الذي وضع في الأساس لحماية المكونات لكن أتوا ليفرضوا علينا رئيساً. والحل اما في انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب أو عدم استعمال مسألة النصاب للتعطيل.”
أضاف: “نحن اليوم نستغل هذا الاستحقاق الدستوري لمحاولة تحقيق مطلبين وطنيين اللامركزية الموسعة التي لا تمس بالسلطة المركزية للدولة ولا علاقة لها بالسياسة الخارجية ولا الدفاعية لكن تسمح لكل منطقة بالاستقلال بايراداتها. واللامركزية مستحقة لكل اللبنانيين وليست لفئة دوناً عن أخرى انما هي تهدف الى إنماء المناطق. وبغض النظر عن الاستحقاق الدستوري الرئاسي، اللامركزية يجب أن تطبق. كما أن الصندوق الائتماني يسمح بإدارة موارد الدولة من القطاع الخاص المستعد للاستثمار، ما يؤمّن مداخيل إضافية ويساهم في إعادة جزء من أموال المودعين، فهو ضرورة بعد فشل الدولة في إدارة مواردها”.
لبنان الكبير