الصواريخ ستعود والراعي مصدوم… وباسيل خاسر!
اعتبر المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل أن “الإدارة الأميركية استطاعت أن تفرمل الاتفاق السعودي – الإيراني وأن تسقطه إلى حدّ ما وبات واضحاً أنّ إيران سحبت يدها من الإتفاق في اليمن وكأنها تقول إنّ الحوثيين كيان مستقلّ والوعود السعودية للحوثيين استمرّوا بها عبر عمان”.
وقال أبو فاضل في حديث لـmtv: لا أستبعد إطلاق صواريخ مجدّداً من الحوثيين إلى المملكة العربية السعودية وهذا تحليل ولكن لا معلومات لديّ.
وأضاف “نحن في لبنان ننتظر أن تأتي الإشارات من الخارج في ما يتعلّق بالملفّ الرئاسي والأميركيون أعادوا خلط الأوراق في المنطقة وكلّ التوترات الخارجيّة تؤثّر على هذا الملفّ الداخلي”، مستطرداً: “في ملفّ الرئاسة العماد جوزيف عون غير وارد أبداً بالنسبة إلى النائب جبران باسيل”.
وأوضح أن “باسيل سار بجهاد أزعور فقط لإرسال رسالة إلى حزب الله وهو يريد فعليًّا زياد بارود أمّا أزعور فواجهة فقط وباسيل خاسر بكلّ الأحوال”.
وأشار الى أن “حزب الله يُريد تعويم نفسه بالاتفاق مع باسيل ممّا يُخرجه من عزلته وهذا الاتفاق بين الفريقين يُمكن أن يوصل فرنجيّة إلى الرئاسة ولفرنجيّة حظوظ أكثر من العماد جوزيف عون”.
ورداً على سؤال، قال أبو فاضل: “أنا ضدّ رسالة لودريان والأسئلة الاستفزازيّة التي تتضمّنها”.
وعن التفاوض بين التيار الوطني الحر وحزب الله، قال: التفاوض يحصل بين الحزب وباسيل وليس مع التيار والقوة عند الحزب أمّا المسيحيّون فهم الخاسرون في البلد اليوم وجنبلاط “عم يشتغل سياسة”.
وأردف “باسيل يقوم بكلّ ما يقوم به ليقول في النهاية “انتخبوني أنا” وأقف إلى جانب كلّ من يُريد مصلحة لبنان”.
ورأى أن “دور بكركي تراجع والبطريرك الراعي مصدوم ونتمنّى له الصحة وفي لبنان يجب اللعب على التناقضات خصوصاً المسيحيين والموارنة وإلا نهدم الهيكل على أنفسنا والشيعة مش فرقانة معن”.
وأضاف “القوات وبرّي “كل عمرن ناطرين بعض وعلاقتن بألف خير ومتفقين من فوق وتحت الطاولة” وموقف “القوات” يتصادم مع فرنجيّة وتكون لهم حصّة الأسد بالسلطة و”كلمة فرنجيّة كلمة” فهو لا يخون ولا يطعن”.
على صعيد آخر، قال أبو فاضل: أرى أنّه يجب التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون فهو يُمسك بالمؤسسة في هذا الظّرف الصّعب و”الله يقوّيه”.