المرتضى لمارك ضو: “نعوذ بالله من شر عقدك وشذوذك وسائر عللك”.”!
علق المكتب الإعلامي لوزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، رداً على النائب مارك ضو تعقيبا على ما أدلى به في مقابلة له اليوم عبر تلفزيون “الجديد”، من أن “المرتضى يحرض عليه في البيئة الدرزية والا فلماذا ذهب الى خلوات البياضة”.
وتوجه المرتضى الى ضو بالقول “بيئتك يا جناب النائب غير التائب-وهم بنو معروف- بريئة من كل “مارق”( وانتبه الى ما للقاف من أثر ومدلول)، ومنزهة عن كل “عتمة” أخلاقية، وهي أجل من أن يدلها أحد لا سيما في الملمات والإستحقاقات الوطنية الكبرى، ولهذا بادر وجهاء منها الى إعلان التبروء منك ومن أفعالك”.
وأوضح أنه “أما في ما خص الزيارة الى “خلوات البياضة” فأنت تعلم بأنها حصلت بناء على دعوة من مشايخ هذا المقام الروحي الأفاضل وعلى رأسهم سادن الحق والحكمة ورمز العفة والطهر كبيرهم فضيلة الشيخ فندي شجاع، فهم أصروا على أن يزورهم الوزير في مقامهم لكي يكرموه على مواقفه الوطنية والاخلاقية ولكي يعلنوا بحضوره أمام القاصي والداني أنهم معه كتفا بكتف وطنيا وأخلاقيا وأنهم براء من الأفكار والطروحات والمسالك الشاذة”.
وشدد على أن “لقاء البياضة لم يتعكر صفاؤه ونقاؤه بذكرك، اذ تم فيه التداول في أمور سامية تمثلت في كيفية تثبيت وترسيخ المسلمات الوطنية الكبرى ومنها واجب مقاومة الإحتلال وردعه وانجاز تحرير الأرض، وواجب صون الصيغة اللبنانية الذي يستدعي حفظ الوحدة الوطنية ومبدأ العيش معا من ناحية، وحفظ القيم الأخلاقية والإيمانية الحصن الحصين للبنانيين من ناحية أخرى”.
وأضاف “نتفهمك يا جناب غير التائب، فأنت حانق أولا لأن الوزير لا يرد عليك شخصيا لا سيما وأن فضيلة الشيخ فندي شجاع أوصاه بالثبات على عدم الإنحدار الى السفاسف (أي الى الأمور التافهة والحقيرة)؛ وأنت حانق أيضا لأن المسلمات الوطنية والأخلاقية التي جرى التوافق عليها في البياضة تتناقض تناقضا كليا مع شذوذك في منهجك وممارساتك وعباراتك وقيمك والتزاماتك والأهم مع برنامج مشغليك”.
وتابع “إثبت على حنقك ومت بغيظك…. نعوذ بالله من شر عقدك وشذوذك وسائر عللك”.
وكان قد رأى النائب مارك ضو أن “المجتمع تطوّر بسرعة ونصف الموحدين الدروز أصبحوا يعيشون خارج لبنان لذلك كي نحافظ على المجتمع علينا ان نطوّر المناهج وان نقوم بعملية تثقيف وهذه مسؤولية تقع بشكل أساسي على المشايخ”.
ولفت في حديث لـ”الجديد”، الى أن “نحن لم نشرّع أو نروّج لأي شيء ضد الدين. والقانون بالنسبة لي هو احترام حقوق الإنسان”.
وعن السجال مع وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى، قال ضو: “العلاقة بيني وبين أهل بيئتي والمشايخ أكبر من أن يأتي وسواس خناس يوسوس في صدور الناس، وهو يحاول أن يحرض أهل بيئتي عليّ”.