لودريان للحزب: “فرنجية انتهى”… فأتاه الرد من محمد رعد!
كشفت معلومات “الديار” بان لودريان كان فاتح في زيارته الاخيرة بيروت حزب الله بالقول بما معناه : فرنجية انتهى، وجلسة الانتخاب الاخيرة اثبتت ذلك. فاتاه رد من الحاج محمد رعد مفاده : معركة فرنجية بدأت الآن!
وفيما يعول الفريق الداعم لرئيس “تيار المردة” على الحوار الجاري و”المتقدم” بين التيار الوطني الحر وحزب الله، لفت كلام امين عام الحزب السيد حسن نصرالله بان الحوار مع التيار الوطني الحر جدي وإيجابي ويحتاج إلى بعض الوقت، كونه يحتاج للتشاور مع بعض القوى السياسية. وفي هذا السياق، كشفت المعلومات بان حزب الله يتريث، ويدرس ورقة باسيل “بهدوء” بالتنسيق مع الرئيس بري، وبحسب المعلومات ايضا ان اجوبة حزب الله ستكون مكتوبة تماما، كما اتت مطالب باسيل.
وفيما ظن كثر بان الحوار انقطع بين باسيل واطراف المعارضة بمجرد عودة الحوار بين الحزب والتيار، لفتت مصادر متابعة الى ان باسيل “يلعب على الحبلين”، اذ يواصل ايضا التشاور مع نواب من المعارضة عبر نواب من تكتل لبنان القوي، بحيث عقد اجتماع منذ ايام عدة ضم النائبين جورج عطالله وندى البستاني مع عدد من نواب المعارضة من “الكتائب” و”القوات” و”التجدد” و”مستقلين”.
واللافت في الاجتماع بحسب معلومات “الديار” بان نواب المعارضة حرصوا على ايصال رسالة لباسيل عبر نوابها مفادها بان المهم بالنسبة لهم الا يتم استخدام المعارضة كأداة لتقوية شروط باسيل بالتفاوض مع حزب الله، فردّ نواب التيار بالتأكيد ليس هناك من تعهد من قبلهم بانتخاب فرنجية، وان ما حصل هو فقط رفع “الفيتو” عنه وبحثه مع باقي الاسماء.
وبانتظار ما قد يرشح عن حوار التيار وحزب الله، فالاكيد ان مطالب باسيل ليست بالامر السهل. واذا كان حزب الله لن يتخلى عن دعم ترشيح فرنجية، فالاكيد ايضا ان قائد الجيش جوزيف عون لم يخرج من الحسابات الرئاسية، يؤكد مصدر موثوق الذي يعتبر ان حظوظ عون قد تكون ارتفعت بعد حادثة الكحالة، والتي اعقبها كلام لافت لامين عام حزب الله اعلن فيه ان حادثة الكحالة اثبتت ان مؤسسة الجيش هي المؤسسة الضامنة للامن والسلم والاستقرار في البلد!