اشتباك حول “العمامة” الشيعية… والشيخ ياسر عودة يردّ!
اشتبك المدير العام لهيئة التبليغ الديني في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الحليم شرارة مع رئيس الهيئة الشرعية للتبليغ الديني نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، بعد صدور قرار ممهور بتوقيع نائب الهيئة يعتبر عدداً من الشيوخ غير مؤهلين لارتداء الزي الديني وانذارهم بخلعه تحت طائلة اعتبارهم منتحلي صفة رجل دين واجراء المقتضى القانوني بحقهم. وقد جرّد القرار رجال الدين المذكورين من كل صفة شرعية لدى المحاكم الشرعية والدوائر ذات العلاقة. واللافت أن الشيوخ المذكورين في القرار يغردون بغالبيتهم خارج بيت طاعة الثنائي الشيعي، أما المستغرب فهو البيان الذي صدر باسم المجلس الشيعي وكان واضحاً أن خلفه الشيخ الخطيب، الذي أكد أن القرار الذي صدر لا يعبّر عن المجلس، لأن الخطيب لم يكن مطلعاً عليه، محذرا من أن ينشر أي بيان ما لم يكن موقعاً من رئاسة المجلس حصراً، ليأتي رد على البيان من هيئة التبليغ، مشيراً الى أن البيان صدر وفق الأصول ونظام المجلس الداخلي.
يدل ذلك على أن الصراع بين الثنائي الشيعي في المجلس على أوجه، فشرارة مقرب من “أمل” والخطيب محسوب على “حزب الله”، ولا يبدو أن رفض الخطيب للقرار هو بسبب مضمونه إنما لأنه لم يعره أي اعتبار، لأن الطرفين متفقان على معاقبة “الخوارج”.
وأتت أولى الردود من أحد المجردين من صفته الدينية الشيخ ياسر عودة، قائلاً: “لست أنا من يبيع الأوقاف والمساجد ولست أنا من يعطل حياة امرأة لسنوات لأجل أن ترى أولادها… وأنا أرى أن الإقطاع الديني التابع للفاسدين أسوأ من الإقطاع السياسي واتخذت هذا الخط ولو كلفني دمي”.
لبنان الكبير