“حزب الله” يشتري الرئاسة من باسيل… “السيادي” دفعة أولى!
فيما ينتظر وصول منصّة الحفر الباخرة TransOcean Barents غداً الأربعاء بعد تأخير يومين، رأت مصادر معارضة في حديث لموقع “لبنان الكبير” في الجلسة التشريعية المرتقبة أنها “ضمن تقدم الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، ويبدو أن الثنائي الشيعي قبل بمفهوم البيع والشراء في رئاسة الجمهورية، والبداية هي من الصندوق السيادي الذي يبدو أنه جائزة ترضية لرئيس التيار جبران باسيل، الذي سيعطيه حزب الله حصة الأسد في إدارة الصندوق الذي ينتظره الشعب اللبناني علّه يكون خشبة الخلاص من جهنم التي وقع فيها، إلا أن الآمال ستخيب إن كان من سيديره هو من أوصلهم إلى هذه المرحلة”.
ولعل تغيّر لهجة “التيار الوطني الحر” هي خير دليل على أن الصفقة تقترب بينه وبين “حزب الله”. ففي الوقت الذي أعلن فيه باسيل ترشحه لرئاسة التيار، كشف عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام أنّ القبول برئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وارد جداً إذا وافق “حزب الله” على شروط التيار الثلاثة أي الصندوق الائتماني وبناء الدولة واللامركزية، مشيراً الى “أننا نطمح الى اتفاق مع الحزب قبل أيلول، ولم نسمع رفضاً مبدئياً من الحزب على هذه النقطة وننتظر ملاحظاته على ورقتنا المكتوبة”.