هل تلهب تعرفة الدخول الى المسابح الجيوب… اكثر من حرارة الشمس الحارقة؟
تجتاح لبنان كما دول العالم موجة حر غير مسبوقة فيتجه المواطنون والمغتربون وحتى السياح الى البحور اللبنانية المعروفة بجمالها وجمال مسابحها وشواطئها هرباً من لهيب الحر فهل تلهب تعرفة الدخول الى المسابح جيوبهم اكثر من حرارة الشمس الحارقة.
امين سر المؤسسات السياحية البحرية فؤاد فرنجية كشف في حديث للديار ان حركة المسابح هذا العام خلال شهر تموز افضل من السنة الفائتة بينما في شهري ايار وحزيران كانت اقل من السنة الماضية بسبب الطقس البارد والمتقلب الذي شهدهناه حتى منتصف شهر حزيران.
وحول تأثير موجة الحر على الحركة في المسابح قال فرنجية: ارتفاع الحرارة يساعد على ارتفاع الحركة لكن لدرجة معينة لأنه في حال ارتفاع الحرارة بشكل كبير يتخوف الناس من الذهاب الى البحور والمسابح .
واشار فرنجية الى ان الحركة في المسابح تنشط خلال ايام الجمعة والسبت والاحد من كل اسبوع وبقية الايام تكون الحركة عادية ومتوسطة سيما في شهري تموز وآب .
ورداً على سؤال حول ما يتم تداوله عن استغلال بعض المسابح ظروف الطقس الحار و رفع تذكرة الدخول الى المسابح اكد فرنجية ان المؤسسات السياحية البحرية لم تستغل هذا الظرف ابداً لأن كل سنة تأتي موجة حر بين شهري تموز وآب ،مشيراً الى ان المؤسسات السياحية جميعها تحافظ على اسعارها وزبائنها هم الحسيب والرقيب.
واستغرب فرنجية حملات الترويج التي تصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام ،والتي تتدعي بأن لبنان اغلى بلد في العالم مشيراً ان المؤسسات السياحية تعاني كل سنة من هذه المشكلة، مؤكداً ان هذا الامر غير صحيح ونحن اليوم في المؤسسات السياحية البحرية تذكرة الدخول الى المسابح ابتداءً من 4 دولار وتصل الى 25 و 30 دولارا.
وقال نحن نقدم خدمات وهذه الخدمات لها كلفتها (شمسية مياه ساخنة كابين وغيرها) مؤكدا ان بين 60 و 70% من بين المؤسسات السياحية على الشاطئ اللبناني اسعار الدخول فيها اقل من 10 دولار وهناك اسعار تصل الى 3 و 4 و 6 و 8 دولار ويقدمون افضل الخدمات ونحن نأخذ ثمن هذه الخدمات .
واوضح فرنجية انه كما في كل البلدان هناك مطاعم وفنادق ومؤسسات سياحية 3 نجوم و 4 نجوم و 5 نجوم، والذي يسعر على 25 دولارا يقدم خدمة 5 نجوم تبدأ من الموقف الى (التخت) الذي يتشمس عليه الى الشمسية الى الجاكوزي كما هناك مسابح تحدد عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول.
واذ لفت الى ان الزبون هو الحسيب والرقيب طلب من وزارة السياحة ان تفرض على كل المؤسسات السياحية والمطاعم والفنادق ان تضع اسعارها على المدخل وعندها الزبون هو الذي يقرر الدخول اليها من عدمه .
ورأى فرنجية ان هذا الترويج يضر بالسياحة ونحن ليس لدينا مصلحة بان نشيع بان لبنان (غالي بل لبنان رخيص) وكل شخص يمكنه ان يمضي نهاره ويتناول وجبة الغداء بسعر لا يتجاوز الـ 10 دولار.
وختم فرنجية بالقول اللبناني يتميز بحسن الضيافة والجودة والنوعية واذا تمت مقارتنا باي بلد في الجوار كقبرص فالذي تقدمه المؤسسات السياحية والمطاعم في لبنان ينافس اكبر المؤسسات في اوروبا.
اميمة شمس الدين