خطفٌ من أجل الحب… و”الصلحة” استغرقت اياما !
ليست الرومانسية فعلاً نتعلّمه، بل هي ملامح لقلوبنا تبدو جلية متى خفقت وتسارعت وتيرتها…
الحبّ وهمٌ للبعض، وحلمٌ لآخرين، يعيشون من أجله ويعشقون قبل اللقاء احيانا… ولهؤلاء أساليب مميزة في الحبّ، فكيف إن وجدوا من يريدون مشاركته قفصهم الذهبي!
منذ سنوات، تحوّل الـproposal من موضة إلى مسار إجباري يتبعه العاشق لعرض الزواج على حبيبته، إلا ان الرومانسية تغربل هؤلاء، من خلال اساليب طلب اليد، فإليكم بعض الامثلة…
قد يكون الطيار الذي طلب يد حبيبته من اجمل الـproposals في لبنان، وهو بالتأكيد حوّل رحلتها الى حلمٍ يحلو البقاء فيه الى الابد.
من الجو الى قعر البحر، حيث اختار غطاس ان يطلب يد حبيبته الذي يتشارك واياها الشغف نفسه، ففاجأها بطلب يدها بواسطة قماشة حملت السؤال الشهير.
عاشقٌ آخر تحوّل الى “سبايدرمان”، فتسلّل بواسطة حبل من السطح الى نافذة مكتب حبيبته ليفاجئها بطلب يدها… في الحقيقة، كان الحظ حليفهما، و”ظمطوا”… هو بنجاته من سقطةٍ مميتة، وهي من سكتةٍ قلبية من ذاك المشهد على نافذتها.
من افظع تلك القصص واغربها، حينما استعان شاب بشخصين لخطف حبيبته، فوضعاها في صندوق السيارة بعدما وثّقا يديها ووضعا عصبة على عينيها…. وحينما انزلاها من السيارة وجدت حبيبها راكعا على ركبتيه طالبا يدها للزواج. تلك الليلة لم تنته كما كان مخططا لها، فما عاشته الفتاة كان رعبا حقيقيا وقد استغرقت “الصلحة” اياما.
كلّ يختار طريق الحب الذي يناسبه، بعضهم تجرفهُ الرومانسية بعيدا، الا ان الاهم ان يبقى قفصهم ذهبيا، في السراء كما في الضراء… وان لا يتذكروا لحظة الـ proposal “ويندموا عالساعة”…
سينتيا سركيس- MTV