هل تسبّب التبولة زيادة وزن… ومطلوب الحذر منها؟

تعتبر التبولة من الأطباق اللذيذة والمنعشة بمكوناتها من البرغل والخضروات الطازجة. وتعتبر من الاختيارات المفضلة في موسم الصيف، كما نشر في SanteMagazine. لكن هل تعتبر التبولة من السلطات الصديقة للرشاقة أم أنه من المطلوب الحذر عند تناولها في حال الرغبة في خفض الوزن؟

ما هي التبولة؟
التبولة من الأطباق اللبنانية التي أخذ اسمها من فكرة المكونات التي تفرم رفيعاً فيها في ما يعرف بـ”التتبيلة”. وتحتوي على الكثير من البقدونس والنعناع وبندورة والبصل وكلّها مفرومة فرماً ناعماً وتضاف إليها كمية صغيرة من البرغل،حتى يضاف بعدها زيت الزيتون والليمون الحامض والتوابل. حالياً، أصبحت هناك نسخ مختلفة مع تعديلات للتبولة.

هل تعتبر التبولة من النشويات؟
أحياناً تحتوي التبولة، في نسخ منها، على كمية كبيرة من البرغل الذي يعتبر طبعاً من النشويات. وعلى الرغم من أن التبولة تصنّف من ضمن السلطات، فهي في الواقع من النشويات. أما في النسخة اللبنانية القليلة البرغل فلا تعتبر التبولة من النشويات بل من السلطات. وبالتالي يختلف محتوى التبولة من الوحدات الحرارية بحسب كل نسخة منها. عموماً تحتوي التبولة، المؤلفة في نسبة 80 في المئة منها من الخضروات والأعشاب، على حوالي 150 وحدة حرارية في 100 غ منها. ومن الطبيعي أن يزيد معدل الوحدات الحرارية مع زيادة معدل زيت الزيتون فيها والبرغل أيضاً.

هذا لا يعني أنه يجب استبعاد التبولة من النظام الغذائي في حال اتباع حمية، لكن في حال زيادة كمية البرغل فيها يجب أن تحتسب من النشويات. وفي حال تناوله ضمن المقبلات يجب عدم تناول النشويات بعدها كالمعكرونة والبطاطا والأرز. هذا دون أن ننسى غنى التبولة بالفيتامينات والمعادن بفضل مكوناتها، ما يجعلها من الأطباق الممتازة ضمن نظام غذائي صحي. وفي كل الحالات يمكن تحضيرها في المنزل بكمية أقل من الوحدات الحرارية عبر تخفيف كمية البرغل فيها وزيت الزيتون لاعتبارهما المكونين الأساسيين اللذين قد يزيدان معدل الوحدات الحرارية فيها.

في المقابل، يجب الحرص عند تناول التبولة في المساء وتحديد الكمية بحسب حاجات الجسم من الوحدات الحرارية تجنباً للحصول على معدلات زائدة من الوحدات الحرارية قبل النوم.

وكالات

مقالات ذات صلة