“أحمر خدود الباربي”.. لإطلالة رومنسية!
يحظى اللون الوردي برواج كبير في عالم التجميل الفترة الحالية، والفضل يعود في ذلك إلى “باربي”، التي لطالما اقترن مظهرها بهذا اللون، ويبدو أن هذا الرواج سيستمر لفترة قادمة.
والجديد الآن هو ظهور صيحة تجميلية رقيقة ترتكز بشكل أساسي على هذا اللون، ألا وهي صيحة “أحمر الخدود الوردي” المستوحاة من خدود دمى الباربي، ولهذا تعرف أيضا بصيحة “أحمر خدود الباربي” نظرا لتشابهها مع خدود الباربي وبروزها بشكل جمالي غاية في الإثارة والأناقة.
ويتوقع كثير من الخبراء بروز هذه الصيحة وانتشارها على نطاق واسع الصيف الحالي، نظرا لبدء اعتماد كثير من النجمات لها على السوشال ميديا وفي بعض المناسبات التي يتواجدن بها.
ما هي صيحة أحمر خدود الباربي؟
أحمر الخدود الوردي ليست صيحة رائدة في حد ذاتها، بل كانت تحظى برواج كبير من قبل في الثمانينيات، قبل أن تتراجع شعبيتها خلال العقدين الماضيين، وها هي تعود لإسترداد شعبيتها من جديد، ويبدو أنها ستظل مسيطرة لبعض الوقت الفترة المقبلة مع تزايد الإقبال عليها.
وكانت بداية انتشارها مؤخرا عبر منصة “تيك توك” عبر علامة ديور، ومن بعدها، بدأ يكثر الحديث عنها مع تجربة الكثيرات لها ونشرهن مقاطع كثيرة لأنفسهن وهن يستعرضن جمالها على خدودهن.
وأرجع خبراء التجميل السر وراء عودة رواج هذا اللون مؤخرا إلى أفلام “باربي” التي يحاول أن يحاكي البعض جمال نجماتها اللواتي كن يتزين بهذا اللون في خدودهن، لاسيما أنه لون عصري، مرح وسهل التطبيق، فضلا عن توافره بشكل عملي في مختلف متاجر ومحلات المكياج.
وعلقت على ذلك فنانة المكياج، “كاسي سبيكارد”، بقولها: “أحمر الخدود الوردي الفاتح يحظى بقدر مذهل من التنوع مع مجموعة واسعة من درجات لون البشرة بدءا من الفاتحة جدا للغامقة جدا، ويمكن القول إنه ترند رائج ويمكن للجميع المشاركة فيه والاستفادة منه على الصعيد الجمالي، خاصة أنه يمنح وجه المرأة ذلك الوهج المثالي الذي يشبه الوهج الجمالي لدمى الباربي”