«سجون إيرانية في الضاحية الجنوبية»… فيها معتقلين لبنانيين أبرياء!
عقد «لقاء سيدة الجبل» و«المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني» بالتعاون مع جمعية «المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية» مؤتمرا صحافيا، أمس، في مكاتب المركز اللبناني للدراسات والبحوث LCRS-Politica بالأشرفية، وذلك حول موضوع «تبني هيئة الأمم المتحدة إنشاء هيئة مستقلة تعنى بالمفقودين في سورية»، وامتناع لبنان عن التصويت حيالها.
ودعا اللقاء النواب الى «التوجه بسؤال خطي إلى الحكومة بشأن مصير اللبنانيين المخفيين والمعتقلين في سورية، ومطالبتها بالاعتذار من اللبنانيين عامة وأهالي المخطوفين والمعتقلين في سورية خاصة، حيث إنه لم يعد باستطاعتها اليوم التراجع عن تصويتها المهين في الأمم المتحدة».
وتحدث في المؤتمر النائب اللواء أشرف ريفي الذي كشف عن وجود سجون إيرانية في لبنان بالضاحية الجنوبية لبيروت، قائلا «سبق أن أكدت أمام المجلس النيابي عندما كنت متوليا مسؤولياتي الأمنية أن هناك سجونا إيرانية في لبنان وأن فيها معتقلين لبنانيين أبرياء لأنهم أخصام لحزب الله».
وأشاد ريفي بإقرار الأمم المتحدة «هذه الهيئة وعلينا كلبنانيين أن نستلحق أنفسنا، لأن قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية سابقة على العام 2011، فعندما دخلت القوات السورية إلى لبنان في العام 1976 اختطفت لبنانيين كثرا، بعضهم قتل وبعضهم لايزال مصيرهم مجهولا، ويحق لأهلهم وللبنانيين جميعا أن يعرفوا مصيرهم».
وقال رئيس جمعية «المعتقلين اللبنانيين» علي أبودهن «لبنان لم يصوت وليس له الحق بالطلب لتوسعة مهام اللجنة. المهم القرار اعتمد وصوت لبنان المخجل تجاه أبنائه ذهب إلى مهب الريح، وان 83 دولة مشكورة صوتت بنعم».
وطالب «الأمم المتحدة الوصية على هذا القرار المهم، بتوسيع مهام اللجنة لكي تشمل المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية»، معتبرا «القرار غير حكومي، ويتعلق بكل الجمعيات غير الحكومية والتي تتعاطى حقوق الإنسان بكل معانيها، نطلب منهم أن يؤازرونا صفا وكلمة واحدة، لنطالب بتعديل القرار الصادر، وان يشمل جميع المعتقلين حتى ما قبل 2011».
منصور شعبان- الانباء الكويتية