خاص: هل فعلا حزب الله يريد الحوار… ويقبل بنتائجه؟

لا يكاد يمر يوما إلا ويكون هناك دعوات للحوار من الثنائي الشيعي عموما وحزب الله خصوصا من اجل حل مشكلة الفراغ الرئاسي، في وقت يؤكد كل قادة الحزب تمسكهم بسليمان فرنجية، فما سر هذا التناقض؟؟

مصادر مقربة من الثنائي تؤكد لموقعنا ان الدعوة للحوار صادقة وليست مناورة، لأنه بحكم تكوين المجلس الحالي لا يمكن الإتيان برئيس إلا بمروحة كبيرة من التوافقات أو حتما  الفراغ سوف يطول.

وحول التمسك بإسم سليمان فرنجية تقول هذه المصادر:”نعم نحن متمسكون بفرنجية حتى هذه اللحظة.. ولكن حينما يبدأ الحوار يصبح كل شيء ممكنا على ضوء النقاشات التي تحصل “… وتتوجه بالسؤال للفريق الآخر: “إذا كان لديكم بديلا عن الحوار يؤدي إلى انتخاب رئيس فنحن جاهزون، وأنتم تعلمون أن “مقولة معركة انتخابية” بين مرشحين بدورات مفتوحة غير واقعية والحل هو أن نتحاور سويا للاتفاق على رئيس “.

وتختم المصادر بنفي كل الشائعات حول نية الثنائي الشيعي بالتحضير لــ”صيغة جديدة للبنان” والانباء التي تقول بأن الثنائي يناور بانتظار تطورات اقليمية …

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة