هذه المكملات الغذائية التي نحتاجها فقط!

يميل كثيرون إلى تناول المكمّلات الغذائية بطريقة عشوائية بغض النظر عن الحاجة إليها. في الواقع، ثمة مكمّلات غذائية محدّدة قد تكون هناك حاجة إلى الحصول عليها أحياناً، وفي حالات معينة، بحسب ما نشر في webmd.

ما المكمّلات الغذائية التي ثمة حاجة إلى الحصول عليها؟

-الفيتامين (د): تساعد في الحفاظ على صلابة العظام. يُعتبر الأشخاص الذين لهم مستويات جيدة منها أقل ميلاً للإصابة بمشكلات صحية معينة، لكن ثمة حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. يُنتج الجسم الفيتامين (د) لدى التعرّض لأشعة الشمس. كما تتوافر في التونا والسلمون والأطعمة المقواة. في حال النقص فيها، يصف الطبيب المكمّلات منها. لكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ما إذا كانت هذه المكمّلات ضرورية. علماً أنّ الإكثار منها يمكن أن يكون مضرّاً.

-الفيتامينات المتعددة: قد يكون النظام الغذائي المتّبع غير متوازن، فتكون هناك حاجة إلى تناول الفيتامينات المتعددة. لكن أكّدت دراسات عديدة، أنّ تناول الفيتامينات المتعددة لا يكافح فقدان الذاكرة ولا أمراض القلب او السرطان. إلاّ أنّ الحصول على عناصر غذائية عديدة في حبة واحدة يمكن أن يكون مضرّاً أحياناً. لذلك ينصح الخبراء بالحصول على الفيتامينات والمعادن من الطعام.

-حمض الفوليك: من الفيتامينات التي من الضروري الحصول عليها بمعدلات كافية في حال الرغبة بالإنجاب. فالحصول على معدلات كافية منه يساعد في الوقاية من التشوّهات الخلقية لدى الجنين. تحتاجين إلى 400 ميكروغرام منه يومياً.

-مكمّلات الألياف: الألياف موجودة في الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة. تساعد في ضبط معدلات الكوليسترول والسكر في الدم وتحسين عملية الهضم. على المرأة ان تحصل على 25 غراماً منها دون سن 50 سنة، فيما على الرجل الحصول على 38 غراماً. لكن نسبة 5 في المئة من الناس تحقق هذا الهدف. يُعتبر تناول مكمّلات الألياف آمناً، خصوصاً في حال تناول أدوية كالأسبرين. لكن من الأفضل تناولها تدريجاً تجنّباً للغازات والنفخة.

-سمك الزيت: تحتوي الأسماك كالسردين والسلمون على الدهون الصحية التي تساعد في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. في حال عدم تناول السمك، من الممكن تناول المكمّلات، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات، لأنّ مكمّلات الأحماض الدهنية أوميغا 3 يمكن ان تعمل بشكل مختلف في حال الحصول عليها كمكمّلات بالمقارنة مع تلك التي يمكن الحصول عليها في الغذاء. في حال تناول المكمّلات يجب عدم تخطّي الغرامين في اليوم.

-الكالسيوم: ليست هناك حاجة إلى تناول مكمّلات الكالسيوم ما لم يصفها الطبيب. من الممكن تقوية العظام عبر ممارسة رياضة المشي أو كرة المضرب أو الرقص أو رفع الأوزان. كما يجب التركيز على أهم المصادر الغذائية للكالسيوم كاللبن واللوز والخضراوات الورقية والسمك والأطعمة المقواة بالفيتامين (د).

-الفيتامين (ج): لا يمكن للجسم أن يصنع الفيتامين (ج)، لذلك يجب الحصول عليه من الغذاء، ويسهل عندها الحصول على المعدلات المطلوبة. يمكن تناول نصف كوب من الفليفلة الحمراء للحصول على أكثر من 150 في المئة من الكمية الموصى بها، أو يمكن تناول 4/3 كوب من الليمون البرتقال. لذلك ليست هناك حاجة إلى تناول المكمّلات.

-المغنيزيوم: لهذا المعدن أهمية كبرى في الجسم، فيؤمّن الطاقة ويحافظ على صحة القلب. لكن على الرغم من وجوده في الكثير من الأطعمة كالشوكولاتة الداكنة والمكسّرات والخضراوات الورقية الخضراء والحبوب الكاملة الغذاء، قد يكون هناك نقص فيها في الجسم لدى كثيرين. في حال الرغبة بتناول مكمّلات المغنيزيوم يجب استشارة الطبيب حول النوع الأفضل.

-الفيتامين (ب 12): يحتاج الجسم إليه لإنتاج الكريات الحمراء والحمض النووي وللحفاظ على صحة الجهاز العصبي. هو موجود في الأطعمة الحيوانية كالسمك واللحوم والبيض والحليب. لذلك من الممكن أن ينقص لدى النباتيين، وأيضاً لدى من هم فوق سن 50 سنة ومن يعانون مشكلات في الجهاز الهضمي.

تعبيرية

النهار العربي

مقالات ذات صلة