خاص على ذمة الراوي: المبادرة العربية للسلام بأنامل “سورية – سعودية”!

هي خبرية قديمة الهدف حديثة الأسلوب.. ترامت على مسامع “راوينا”.. فسارع إلينا ليُطلق العنان لما سمعته أذناه.. آملاً أن يكون صحيحاً ونصل في المنطقة العربية.. إلى مرحلة “صفر إشتباك وأزمات ومصائب”..

و”على ذمة الراوي”، فإن المملكة العربية السعودية، وتحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، تتّجه إلى إعادة تفعبل “المبادرة العربية للسلام”، التي أطلقها “ملك الإنسانية” الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز عام 2002 من بيروت، ولكن بعد إدخال تعديلات جوهرية وأخرى هامشية على بعض بنودها.

وإذ سأل الراوي محدثيه عن توقيت وأسباب الخطوة السعودية، نقل إلينا جوابهم بأنّها تأتي بعد المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع قادة المملكة، والتي على ما يبدو “سوريا العائدة” ليست بعيدة عنها، كونها ذات حدود وأراضٍ محتلة من الكيان الصهيوني.

ليختم “راوينا” مؤكدا “اسمعوا واعوا” المرحلة المقبلة سشهد تقارباً سعودياً سورياً أكبر وأشمل، سيبلغ مستوى تنشيط “المبادرة العربية للسلام” بنسختها الحديثة المحدثة، قطعاً للطريق على أي رغبة عربية بتطبيع جديد مع إسرائيل، وتوصلاً إلى تسوية تُريح المنطقة عموماً، وتوفّر صفر أزمات في المنطقة ومنها لبنان وسوريا.

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة