جلسة الأربعاء ستشهد مفاجآت: باسيل يراسل “حزب الله” لبيع أزعور!

أسبوع صاخب شهده البلد بعد التقاطع بين المعارضة و”التيار الوطني الحر” على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة، لتلتحق بهما كتلة “اللقاء الديموقراطي” ما عنى تقدم أرقام أزعور على مرشح الثنائي الشيعي رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، الأمر الذي تسبب بحالة استنفار لدى الثنائي نتجت عنها حملات تهويل ووعيد، علماً أن أجواء من يدورون في فلكه تؤكد أن جلسة الأربعاء ستشهد مفاجآت. على أي حال، مهما كانت نتيجة أي من المرشحَين، كل التوقعات تؤكد، أن لا رئيس في هذه الجلسة، ولا في المدى المنظور. الا أنه كان لافتاً الاعلان عن مغادرة سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري الى المملكة العربية السعودية للتشاور على بعد ٤ أيام من الجلسة.

وعلم “لبنان الكبير” أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل يواصل ارسال المراسيل الى “حزب الله”، معرباً عن استعداده للعودة الى “بيت الطاعة” شرط التخلي عن ترشيح فرنجية والاتفاق على شخصية أخرى، الا أن الحزب أعاد التأكيد على التزامه بفرنجية، مذكراً باسيل بالتزامه مع عمه.

في هذه الأثناء، يكثف كل فريق اتصالاته لاستمالة النواب المترددين، الذين تناقصوا بعد أن أصبح واضحاً توجه عدد منهم إلى ما سُمّي “الخيار الثالث”، بانتظار وصول الاشارات الاقليمية وعندها يحسم هؤلاء موقفهم ونشهد انتخاب الرئيس العتيد.

نقلت أوساط الثنائي الداعم لفرنجية، تعليقاً على بعض الشائعات المشككة بانعقاد الجلسة، تأكيدها أن “جلسة الأربعاء قائمة”، وأن لفريقها الحق في استخدام حق تعطيل الجلسة وفرط النصاب لمنع وصول أزعور، معتبرة أن “المعركة معركة نقاط لا معركة انتخاب”.

في المقابل، أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حمادة “أننا لم نأخذ أزعور على أنه مرشح تحد ولا نعتبر أنفسنا في مواجهة أحد انما الآخرون هم الذين يواجهون ويتجنون على أصحاب الخيارات. مر علينا الكثير في العام والخاص ولا نخاف بل سنعمل وفق قناعاتنا، واذا نجح فرنجية بأكثرية واضحة فأهلاً وسهلاً. في النهاية لا نستطيع أن نقول لا للعبة الديموقراطية، اما اذا حصلت لعبة النصاب وتطييره فهذا ما لا نقبل به”. وأوضح أن “الصداقة مع فرنجية غير مرتبطة بالسياسة، وما رح نرجّع بشار الأسد عقصر بعبدا”.

لبنان الكبير

مقالات ذات صلة