” الاتصالات تتقدّم لجمع 20 نائباً على خيار رئاسي ثالث… و”كسر الاصطفافات!
فيما يستعد كل من تحالف “الثنائي الشيعي” و”المردة” و8 آذار لاختبار “معركة” ترشيح سليمان فرنجية الاربعاء المقبل، وكذلك تحالف “التيار الوطني الحر” و”القوات” و”الكتائب” وعدد من النواب “المستقلين” و”التغييريين” و”اللقاء الديموقراطي” لخوض معركة ترشيح جهاد ازعور، يسير نواب “المرشح الثالث” او “الخيار الثالث”، بخطى ثابتة نحو ترشيح شخصية سبق ان تم التداول باسمها في مرحلة سابقة.
وتكشف اوساط نيابية من “قوى التغيير” لـ “الديار”، ان التداول يتم باسمين الاول النائب نعمة افرام والثاني الوزير السابق زياد باورد. وتشير الى ان اللقاءات مستمرة ومتواصلة بين عدد من النواب، وكل من افرام وبارود، لوضع تصور مشترك لكيفية إدارة جلسة الاربعاء النيابية والذهاب اليها بخطى ثابتة، بعيداً من الاصطفاف الحاد بين فريقي الصراع الرئاسي.
في المقابل، يؤكد النائب عبد الرحمن البزري لـ “الديار” ان اللقاءات مستمرة بين عدد من النواب “المستقلين” و “التغييريين” وعدد من النواب “المترددين” لترشيح شخصية ثالثة خارج الاسمين المطروحين. ويكشف عن مساع للوصول الى تكتل يمثل “الخيار الثالث”، يضم بين 10 و20 نائباً وهم مبدئياً نواب صيدا – جزين: البزري، اسامة سعد وشربل مسعد، بالاضافة الى النواب: سنتيا زرازير، بولا يعقوبيان، ابراهيم منيمنة، الياس جرادي وفراس حمدان.
ويشير البزري الى ان الاعلان عن اسم المرشح سيكون مطلع الاسبوع المقبل، بين الاثنين والثلاثاء. ويؤكد ان تعاون هذا التكتل النيابي ليس جديداً، وهو منذ انطلاقة الدورة البرلمانية الجديدة (برلمان ايار 2022)، وقد تم التعاون في اكثر من ملف مطلبي ومعيشي واجتماعي وبيئي وتشريعي، وليس فقط في الملف الرئاسي. ويشير الى ان هذا التكتل ليس موجهاً ضد احد هدفه كسر الاصطفافات، والذهاب نحو خيار وطني وغير طائفي او حزبي ومذهبي.
وفي حين تؤكد المعلومات استمرار التواصل بين موفدين لقوى 8 آذار وعدد كبير من النواب، يؤكد البزري لقاءه امس الاول بموفدين لحزبين وتكتل نيابي في 8 آذار، بينما ينفي تلقيه اي اتصالات من “الثنائي الشيعي”.
علي ضاحي