انهيار سد كاخوفكا.. تحذير من “مرحلة جديدة” بالحرب الأوكرانية
توالت ردود الفعل على انهيار سد نوفا كاخوفكا الواقع في مناطق بجنوب أوكرانيا تسيطر عليها موسكو، الثلاثاء، مما تسبب في حدوث فيضانات، وعرض أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا للخطر، وهدد إمدادات مياه الشرب، بينما سارعت كييف وموسكو إلى اتهام بعضهما البعض.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن تدمير السد يظهر “وحشية الحرب الروسية في البلاد، ويعرض آلاف المدنيين للخطر ويسبب أضرارا بيئية جسيمة”.
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إنه من السابق لأوانه تقديم تقييم “مجد لتفاصيل” ما حدث، ولكن السبب وراء وقوع ذلك هو الغزو الروسي فحسب.
وأضاف كليفرلي لرويترز أثناء زيارته هريبيلكي خارج كييف، بعد عقد محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، في العاصمة: “سنواصل تقييم تطورات الوضع، ولكن أفضل ما يمكن أن تفعله روسيا في الوقت الراهن أن تسحب قواتها فورا”.
وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن ألمانيا تراقب بقلق الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، لاسيما بعد انهيار السد الذي يمد المحطة بالمياه.
وأضاف شولتس في مقابلة مع محطة إذاعية ألمانية: “كل ما نستطيع قوله فيما يخص محطة زابوريجيا أننا نراقب الوضع فيها على مدار الساعة”.
وتصدع سد كاخوفكا بعد تفجير قالت عنه كل من أوكرانيا وروسيا إنه هجوم متعمد من جانب قوات الجانب المقابل.
وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء، الثلاثاء، نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر هويته إن السد الضخم، الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون، تدمر وإن المياه غمرت المنطقة المحيطة به.
الحرة