من قصد السيد بكلامه: “يا ابني الكلمة يلي ما بتنفعك بتضرك”؟
في المعارك السياسية،
يكون اللسان أكثر الأسلحة إستعمالاً بين المتنافسين وأكثرها تأثيراً على الناس والناخبين…
واللسان سلاحٌ دو حدّين،
قد تُصيب به خصمَك وقد تُصيب به نفسَك،
ولسانُك على نفسِك هو أسوَأ وأخطر من لسان خصمك عليك…
وبمناسبة ما يُسمّى إنتخابات رئاسية عندنا،
إستعرَتْ حرْبُ الألسِنة من هنا وهناك وإنطلقت الكلمات والتعابير كالرصاص الطائش،
وكم من رصاصة طائشة حتى الآن أصابت الذين أطلقوها…
الله يرحم الحجّة،
يا إبني الكلمة يللي ما بتنفعَك بِتْضُرَّك…