صحافية إيرانية تُحاكم خلف أبواب مغلقة!

أعلن زوج الصحافية الإيرانية نيلوفر حميدي على تويتر، أن محكمة ثورية في إيران بدأت اليوم الثلثاء محاكمة زوجته خلف أبواب مغلقة بتهم تتعلق بتغطيتها لجنازة الشابة الكردية الإيرانية التي أدت وفاتها العام الماضي إلى اضطرابات استمرت شهوراً.

وأشعلت وفاة مهسا أميني (22 عاماً) إثر احتجاز شرطة الأخلاق لها، بزعم انتهاكها قواعد الزي الإسلامي، موجة من الاحتجاجات الحاشدة في أنحاء إيران دامت عدة أشهر وشكلت أكبر تحد لحكم رجال الدين المستمر منذ عقود في إيران.

والتقطت نيلوفر حميدي، التي تعمل بصحيفة “الشرق” المؤيدة للإصلاح، صورة لوالدي أميني وهما يتعانقان في مستشفى بطهران حيث كانت ابنتهما ترقد في غيبوبة.

وكانت هذه الصورة أول إشارة للعالم بأن حالة مهسا أميني ليست على ما يرام.

وقال محمد حسين أجورلو، زوج نيلوفر، على تويتر إن جلسة محاكمة اليوم: “انتهت في أقل من ساعتين ولم يحصل محاموها على فرصة للدفاع عنها، كما لم يُسمح لأفراد أسرتها بالتواجد في المحكمة”.

وأشار إلى أن زوجته “نفت كل التهم الموجهة لها وأكدت أنها قامت بواجبها كصحفية بحسب القانون”.

وتواجه نيلوفر حميدي، مع صحفية أخرى، هي إلهه محمدي التي مثلت للمحاكمة أمس الاثنين، عدة تهم بينها “التواطؤ مع قوى معادية” في تغطية وفاة مهسا أميني.

واتهم بيان صدر عن وزارة الاستخبارات الإيرانية في تشرين الأول (أكتوبر) الصحافيتين بأنهما عميلتان للمخابرات المركزية الأميركية.

والصحافيتان محتجزتان منذ أكثر من ثمانية أشهر.

واتهم حكام الجمهورية الإسلامية مجموعة من خصوم إيران بإشعال الاحتجاجات بهدف زعزعة استقرار البلاد.

وكالات

مقالات ذات صلة