تأويلات حول زيارة جهاد أزعور لبنان.. ماذا في التفاصيل؟

الساعات المعدودة التي امضاها الوزير السابق مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد زعور في لبنان، حملت الكثير من التأويلات، ربما كونها تزامنت مع ما سرّب عن امكانية التوافق على ترشيحه ما بين المعارضة والتيار الوطني الحر.

لكن معظم ما تم التداول به هو نسج الخيال، على حدّ تعبير مصدر قريب من ازعور، الذي شرح عبر وكالة “أخبار اليوم” ان الاخير وصل الى بيروت مساء الخميس الفائت بعد اختتام اعمال منتدى قطر الاقتصادي الذي شارك في اعماله، وغادر صباح السبت للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد في الرياض.

وقال المصدر عينه: بالتالي لائحة اللقاءات الموسعة التي نشرت او تم التداول بها ليست منطقية وغير صحيحة اطلاقا نظرا لضيق الوقت، موضحا ان ازعور، وعلى غرار عادته، عقد لقائين رسميين فقط مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، نافيا حصول لقاءات اخرى وتحديدا مع الرئيس فؤاد السنيورة الذي لم يلتقه منذ فترة طويلة.

على صعيد آخر، اشار مرجع مطلع على مداولات المعارضة ان السعي هو باتجاه تسوية تاريخية حول اسم ازعور وليس صفقة تقدم مصالح هذا الفريق او ذاك، مشددا على ان ازعور “شخصية المرحلة” نظرا للصدقية والكفاءة التي يتمتع بها انطلاقا من منصبه في صندوق النقد الدولي وعلاقاته الدولية، قائلا: لا يمكن الاستمرار في التغاضي عن الجرائم الحاصلة على مستوى الاقتصاد.

وختم: تصوير ازعور بخلاف ذلك يعني ان هناك من لا يريد انجاز الاستحقاق وانهاء الفراغ.

مقالات ذات صلة