“الإشتراكي” بين “حديْن”… وتفاؤل في حزيران!

“مكانك راوح” هي القاعدة التي يُمكن القول أنها تحكم الإستحقاق الرئاسي في لبنان، فلم يحصل أي تطور جديد ولا أي تغيّر يذكر في مواقف القوى السياسية والكتل النيابية.

يؤكّد عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ، أنّه “ليس هناك أي جديد عن التصريح الأخير لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط من خلال مقابلته التلفزيونية الأخيرة”.

ويلفت الصايغ خلال حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أن “الإشتراكي يعمل ضمن حدّيْن، الحدّ الأول أن يكون الرئيس مقبول ضمن بيئته المسيحية بأكبر قدر ممكن، ولا يمكننا السير برئيس جمهورية لا يلقى قبولًا من القوى الأساسية المسيحية الكبرى، فالشرعية المسيحية مهمة جدًا بالنسبة لنا. وأما الحدّ الثاني هو أنّ لا يكون رئيس تحدي لا يتمكن من حصد أصوات من البيئة الشيعية”.

ويُشدّد على أنه “يتوجب على المعارضة التأكد من الإسم الذي ستختاره بأنّه سيتمكّن من حصد أصوات من الثنائي الشيعي، وإلّا بالتالي سيكون هناك خلل من شأنه أن لا يسهّل نجاح العهد الجديد، وفي الحالتين لن نكون أمام عهد جديد قابل للتطور”.

ويتابع، “بالطبع على الرئيس الذي سيُنتخب أن يكون إصلاحيًا ومنفتحًا على كافة الدول العربية والعالم، وبالنسبة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية حتى الآن هو يُعتبر تحدي لفريق واسع من القوى المسيحية”.

وبالتالي، يؤكد الصايغ أنّ “الإشتراكي لا يشجع هذا الخيار، ولذلك قلنا سابقًا إذا الإقتراح وصل إلى نجاح رئيس يتحدّى البيئة الميسيحية أو رئيس غائب كليًا عن الحضور الشيعي عندها سنصوّت بالورقة البيضاء”.

ويردف الصايغ، قائلاً: “نحن موقفنا واضح عند الجميع، وبالطبع هناك تواصل مع كافة القوى السياسية على عدة مستويات ونترقب الحراك الخارجي، ومن المفروض خلال هذيْن الأسبوعين أن تظهر نتائج خصوصًا ما بعد القمة على أمل أن نواكبه بطروحات داخلية منطقية وتوافقية”.

وفي ختام حديثه، يُبدي الصايغ “تفاؤله”، حيث يتوقّع أن “يحصل خرقًا معين في شهر جزيران خرق معيّن بالملف الرئاسي نظرًا للإيجابيات التي نشهدها في المنطقة والتي من شأنها أن تنعكس من خلال حصول إنفراج على المستوى السياسي في لبنان”.

حدث

مقالات ذات صلة