ما هي الأدوية التي تسبب زيادة الوزن… وتشكّل مصدر قلق للمريض؟

قد نشعر بزيادة الوزن وإن كنا لم نفرط في الأكل أحياناً وحتى في حال عدم إحداث أي تغيير في النظام الغذائي. قد يكون السبب في أدوية معينة نتناولها، بحسب ما نشر في Top Sante فما هي الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن وكيف يمكن التغلب على هذا الأثر الجانبي المزعج؟

من الآثار الجانبية المزعجة للأدوية زيادة الوزن وتعتبر مصدر قلق للمريض. ونتائجها لا تقتصر على الناحية الجمالية، بل يمكن أن تكون لها نتائج صحية لا يمكن الاستخفاف بها، بعيداً من المشكلة الصحية الأساسية التي يتم تناول الدواء من أجلها. وتزيد المشكلة سوءاً إذا لم يكن المريض على علم بما يمكن أن يتعرض له في مثل هذه الحالة.

في كل الحالات تعتبر زيادة الوزن التاتجة من الأدوية مصدر قلق للمرضى عامةً، خصوصاً إذا كانوا يعانون زيادة في الوزن أصلاً أو السمنة، أي أن مؤشر كتلة الجسم يتخطى لديهم 30. علماً أن الأدوية يمكن أن تسبب زيادة وزن سريعة أحياناً خلال أشهر قليلة، أو يمكن أن يحصل ذلك ببطء.

ما هي الأدوية التي تسبب زيادة الوزن؟

– تسبب الأدوية المضادة للحساسية وتعالج الالتهابات التي تحتوي على الكورتيزون زيادة الوزن، خصوصاً أنها توصف عادة لفترة طويلة نسبياً وتوصف أيضاً لمعالجة الربو والسرطان وأمراض جلدية. أما في حال تناولها لفترة قصيرة لا تتخطى أسبوعين أو ثلاثة فقد لا تسبب زيادة في الوزن. أما في حال تناولها لفترة أطول، فنصف المرضى يعانون زيادة في الوزن مع تغيير في شكل الجسم لاعتبارها تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم ما يزيد من احتمال تكدس الدهون في الجسم وتراجع الكتلة العضلية. كما قد تؤدي إلى إعادة توزيع الدهون في الجسم فتتوزع في الوجه الذي يبدو مستديراً. كما أنها قد تزيد مقاس محيط الخصر.

– أدوية الضغط: يمكن أن تسبب أدوية الضغط زيادة في الوزن لأنها تؤدي إلى انحباس السوائل في الجسم. فلخفص مستوى ضغط الدم، تتمدد الأوعية الدموية ما يؤدي إلى انتقال البلازما نحو الأنسجة بين الأعضاء وهذا ما يؤدي إلى التورم.

– حاصرات بيتا: هي توصف لمعالجة ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وهي تؤثر سلباً على عملية حرق الوحدات الحرارية في الجسم والدهون. عندها تتكدس الدهون بسهولة كبرى ويزيد الوزن.

– أدوية الاضطرابات النفسية: هي توصف لمعالجة اضطرابات نفسية معينة مثل انفصام الشخصية والاكتئاب. وبعد أسابيع عدة، تلاحظ زيادة في الوزن بمعدل 4 أو 5 كيلوغرامات نتيجة البطء في نشاط عملية الأيض، إضافة إلى زيادة معدلات الشهية واضطرابات هرمونية مع تراجع في معدل النشاط الجسدي بسببها.

– حبوب منع الحمل: تؤثر في الهرمونات في الجسم، إلا أن تلك التي تحتوي على الأوستروجين تزيد الوزن أكثر من تلك التي تعتمد على البروجيسترون بما أنها تساهم في انحباس السوائل في الجسم.

وكالات

مقالات ذات صلة