هذه قصة زيارة فرنجية الى اليرزة؟!

شكلت زيارة رئيس تيار المردة والمرشح الرئاسي سليمان فرنجية الى السفارة السعودية في اليرزة، محور متابعة وقراءات ترتبط بمدى حظوظ وصول فرنجية الى السدّة الاولى. لكن مصدر واسع الاطلاع اشار الى انها لم تؤد الى اي خطوة الى الامام، خصوصا وانها لم تأت بناء على دعوة من السفير وليد البخاري…

ويكشف المصدر، عبر وكالة “أخبار اليوم”، كيف تمت الزيارة، قائلا: بعكس كل “القيل والقال”، عندما طرحت فكرة زيارة السفير السعودي الى بنشعي لم تطرح من الجانب السعودي انما سربتها جهات الى الاعلام وفي نفس الوقت تم استمزج احد الوسطاء رأي السفير الذي لم يجب فورا، وقال لاحقا: صحيح ان المملكة على مسافة من الجميع ولكن سفيرها في بيروت لا يقوم بزيارات الى اطراف قريبة من حزب الله.

ويوضح المصدر ان هذا النوع من الزيارات واللقاءات لا يحددها السفير بل ان القرار يأتي من الادارة السعودية، لكن في المقابل اذا رغب فرنجية بزيارة السفارة فان الابواب مفتوحة امام الجميع.

وامام هذا الواقع، تم طرح فكرة ان يقوم فرنجية بزيارة الى الرياض للقاء وزير او اي مسؤول، فكان الجواب ان الوقت ما زال مبكرا لاستقبال شخصية تنتمي الى خط الممانعة في لبنان، خصوصا وان النقاش حول الملف اللبناني بين السعودية وايران (في اطار اتفاق بكين) لم تنته فصوله بعد، لم يصل الى مرحلة تستقبل فيها الرياض شخصيات على تماس مع حزب الله، اضف الى ذلك بحسب المصدر عينه- ان اي زيارة يقوم بها اي مرشح الى الرياض في الوقت الحالي ستترجم على انه تبن واحتضان له من قبل المملكة.

لذا، يتابع المصدر: ان فرنجية لمس من الوسيط عينه انه يمكنه زيارة السفارة، وهذا ما حصل صباح امس.

وفي الاطار عينه، يشير المصدر الى ان فرنجية استقبل في اليرزة بترحاب، لكن البخاري لم يتطرق امامه الى اي اسم من الاسماء المطروحة، بل كرر ما يقوله في الاعلام.

وهل فرنجية راجع الضاحية قبل الزيارة الى السفارة السعودية، يجيب المصدر عينه: الوسيط نفسه سمع من اجواء حزب الله ان لدى فرنجية حرية التحرك، وما يريح فرنجية يريحنا.

اخبار اليوم

مقالات ذات صلة