أفضل المأكولات لتهدئة إضطرابات المعدة…والشعور بالتحسّن!

عند التعرّض لاضطراب معيّن في المعدة، لا بدّ من الانتباه جيداً إلى ما يتمّ استهلاكه واتباع الإرشادات الغذائية اللازمة لتهدئة الأعراض والشعور بالتحسّن.

بما أنّ اضطرابات المعدة قد تُشير إلى مشكلات صحّية أكثر جدّية، لا بدّ من استشارة الطبيب سريعاً إذا دامت لأكثر من 3 أيام.

 

وفي غضون ذلك، أوصت اختصاصية التغذية فاليري غولدبرغ، من الولايات المتحدة بـ»التركيز على الأطعمة سهلة الهضم. بمعنى آخر، يُستحسن تفادي الأنواع الغنيّة بالألياف أو الدهون، والتركيز على الكربوهيدرات البسيطة والمصادر البروتينية غير الدهنية التي يستطيع الجسم تفكيكها بسهولة».

وعرضت أفضل المأكولات الصديقة للأمعاء التي تساعد في تهدئة الاضطرابات التي تواجهها:
• الأرزّ الأبيض: بما أنّه قليل الألياف ومليء بالكربوهيدرات البسيطة، يُعتبر الأرزّ الأبيض سهل الهضم. إنّه مفيد خصوصاً عند الشعور بالغثيان. يمكن طبخ الأرزّ مع مرقة العظام لإضافة البروتين والنكهة.
• الموز: إنّه سهل الامتصاص والهضم، والأهمّ أنّ الألياف الموجودة فيه تساعد في معالجة الإسهال.
• اللبن اليوناني: عند عدم وجود مشكلات معيّنة مع الحليب ومشتقاته، يمكن للبن اليوناني أن يكون فعّالاً جداً في تهدئة المعدة، لاحتوائه على البروبيوتك التي تدعم صحّة الأمعاء.
• صلصة التفاح: تحتوي على ألياف الـ«Pectin» الممتازة عند التعرّض للإسهال. يمكن مزج بعض صلصة التفاح مع اللبن اليوناني لوجبة سهلة الأكل وتؤمّن البروتين في آن.
• شاي النعناع: يُعتبر الشاي الأمثل عند معاناة أوجاع المعدة، وشاي النعناع تحديداً يساعد في علاج عسر الهضم. إنّه يُهدّئ الأمعاء عن طريق خفض تقلّصات العضلات الملساء، كما يتميّز بخصائصه المضادة للميكروبات. أظهرت الأبحاث أنّ النعناع مفيد في قتل البكتيريا المسبّبة للأمراض المنقولة بالغذاء.

• الكراكرز المالحة: صحيحٌ أنّها غير مغذية، لكنها شبه خالية من الألياف، والدهون، والسكّر، ما يجعلها سهلة الهضم. يمكن مزج الكراكرز مع الشوربة التي تحتوي على بعض الخضار والبروتين مثل الدجاج.
• البطاطا الحلوة: غنيّة بالنشويات سهلة الهضم، جنباً إلى البوتاسيوم المهمّ لاستعادة الإلكتروليت المفقودة نتيجة الإسهال أو التقيؤ. يُنصح بتقشير البطاطا الحلوة قبل شَويها لإزالة الألياف الإضافية.
• الزنجبيل: يشتهر بقدرته على معالجة الغثيان، وخفض التشنّجات المِعوية، والوقاية من عسر الهضم والغازات والنفخة.
• الخضار المطبوخة: إنّ طبخ الخضار يُسهّل قدرة الأمعاء على تفكيكها. لكن رغم ذلك، يجب الابتعاد من الأنواع الكرنبية سواء كانت مطبوخة أو نيئة، كالقرنبيط والبروكلي، بما أنّها صعبة الهضم.
• زيت الزيتون البكر الممتاز: تبيّن أنّه يساهم في خفض الأعراض مثل النفخة، والإمساك، والإلحاح البرازي خصوصاً عند مرضى التهاب القولون التقرحي.
• الكُركُم: إنّه مضاد طبيعي للالتهابات. أظهرت الدراسات أنّ الكُركُم يخفّض أعراض النفخة والغازات عند الأشخاص الذين يشكون من عسر الهضم.
• الخسّ: إنّه مفيد تحديداً لعسر الهضم لمحتواه العالي بالمياه، ما يساعد في تخفيف أحماض المعدة المضطربة. ولكن في المقابل، إنّ الافراط في تناول الخسّ قد يسبّب الغازات.

• البابايا: تحتوي البابايا طبيعياً على إنزيم «Papain» الذي يساهم في تفكيك البروتينات في الأطعمة المستهلكة، وقد يُسهّل الهضم والامتصاص.
• مرقة العظام: يساعد الصوديوم في مرقة العظام في استعادة الإلكتروليت، في حين أنّ بروتين الكولاجين يساهم في شفاء بطانة الأمعاء. فضلاً عن أنّ مرقة العظام تحتوي على الحامض الأميني «Glycine» الذي يدعم حاجز الأمعاء الصحّي من خلال حماية الخلايا المبطّنة للجهاز الهضمي.

الجمهورية

مقالات ذات صلة